توقّع فلكيّ تونسي، موت الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، المقيم حاليًّا في السعودية، بين شهري رمضان والمحرم هذا العام، أي بعد 3 أشهر من الآن، لافتًا إلى أنه اعتمد في توقُّعه على حسابات وقراءات فلكية.
وقال الطاهر بالخير، المختص بعلم الفلك والروحانيات، إنه يعتمد على حسابات فلكية بحتة، ويستطيع أن يعرف كل شيء بتاريخ ميلاد الفرد، سواء كان حوادثَ قاتلةً، أو خسائرَ جسيمةً، أو سرقاتٍ، أو حرائقَ، أو عنفًا، أو أمراضًا، أو انفعالاتٍ حادةً.
وأضاف بالخير وفقًا لموقع "إم بي سي" : "إذا أفلت بن علي من الموت، أو الاغتيال، أو الحادث السلبي في تلك الفترة، فإنه لن يفلت من الموت خلال الفترة الممتدة من يوم 25 تشرين الثاني، إلى 24 كانون الأول عام 2011".
وكشف الفلكي التونسي أنه أجرى اتصالات بالرئاسة التونسية قبل سقوط نظام بن علي يحذرهم فيها؛ قال: "قبل اندلاع الثورة التونسية، أبلغت مقربين من الرئيس السابق أن الفترة من 19 كانون الأول حتى 14 كانون الثاني، لن تكون في صالح بن علي".
ولم يُخْفِ بالخير انتقاده معمر القذافي، واتهمه بأن يرتدي خاتمًا في يده اليسرى فيه طلاسم من السحر والشعوذة، ليتمثل لمن يشاهده بأنه "ملك ملوك العالم."
وفي سياق آخر، ادَّعى الطاهر بالخير أنه يستطيع تحديد جنس المولود منذ اللحظات الأولى في بطن أمه، عن طريق حسابات فلكية بحتة.
وقال، في هذا الصدد، إنه يمتلك علمًا "أعطاه الله سبحانه وتعالى إياه"، سيثبت لكل من يتحداه ذلك بالدليل القاطع حسابيًّا، مضيفًا أنه "عندما نريد أن نعرف نوع الجنين أذكر أم أنثى، ننظر إلى اليوم الذي وقع فيه الحمل، وننظر إلى موقع القمر؛ فإن كان في برج الحمل فسيكون المولود ذكرًا".
وزعم بالخير أنه يستطيع إثبات ذلك حتى في وجود الأطباء، وأنه يعرف أيضًا تاريخ الولادة.
ولو صدقوا...
التعليقات