14/05/2011 - 14:20

أرامل بن لادن تعاملن بعدائية مع المحققين الامريكيين في باكستان

استجوب ضباط تابعون لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية، ثلاثًا من أرامل زعيم القاعدة، الذي اغتيل مؤخرًا، أسامة بن لادن، وذلك تحت إشراف إدارة المخابرات الباكستانية، بحسب مصادر من كلا الحكومتين.

أرامل بن لادن تعاملن بعدائية مع المحققين الامريكيين في باكستان

 

استجوب ضباط تابعون لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية، ثلاثًا من أرامل زعيم القاعدة، الذي اغتيل مؤخرًا، أسامة بن لادن، وذلك تحت إشراف إدارة المخابرات الباكستانية، بحسب مصادر من كلا الحكومتين.

وبحسب مسؤول باكستاني رفيع المستوى، على اطلاع مباشر على التحقيقات التالية، لاغتيال بن لادن، ومسؤولين أمريكيين مطلعين، فقد أبدت النساء الثلاث "عدائية"، إزاء الأمريكيين، كما جاء في موقع "سي.إن.إن"، وقد تحدثت أكبر النساء بالنيابة عنهن.

وكان عناصر من الاستخبارات الداخلية لباكستان، في الغرفة إلى جانب ضباط استخبارات أميركيين، بينما أراد الأميركيون استجواب كل امرأة على حدة، وذلك لتبين التناقضات والاختلافات في رواياتهن.

 

وأكد المسؤولون الثلاثة، الباكستاني والأمريكيان، أن مقابلة النسوة لم تؤد إلى معلومات جديدة، وإن أكدوا أن عملية التحقيق لا تزال في بدايتها.

وأكد المسؤولون كذلك، أنه على الرغم من التوترات المعلنة بين الولايات المتحدة وباكستان، فثمة تبادل مستمر في المعلومات الاستخباراتية بين البلدين.

وكانت أصغر زوجات بن لادن، وهي يمنية تدعى أمل أحمد عبدالفتاح (29 عامًا)، قد أصيبت برصاصة في ساقها في الثاني من مايو/ أيار، وذلك على يد فريق "سيلز" الذي نفذ عملية الهجوم على مقر إقامة أسامة بن لادن في باكستان.

وعرف المسؤولون، الزوجة الثانية، باسم خيرية صابر، الملقبة بـ"أم حمزة"، وسهام صابر، المعروفة بـ"أم خالد".. وهؤلاء النسوة يشكلن ثلاثا من بين زوجات بن لادن الخمس، إذ انفصلت اثنتان عنه.

الجدير بالذكر أنه بينما تنحدر أصغر نساء بن لادن من اليمن، فإن زوجتاه الأخريان من السعودية، وذلك حسب ما أكد مسؤول أميركي رفض ذكر اسمه.

وقد أنجب زعيم القاعدة منهن ما لا يقل عن 20 ابنًا، من بينهم 11 ولدًا، أحدهم قُتل في الهجوم الذي شنته القوة الامريكية المهاجمة على مجمع بن لادن السكني، في أبوت أباد في باكستان.

وبينما عمدت القوات الامريكية إلى مغادرة المجمع السكني في أبوت أباد بجثة بن لادن، فقد تركت وراءها الأرامل الثلاث وعددا من الأطفال، بعضهم أبناء زعيم القاعدة الراحل.

ومنذ ذلك الحين، ضغط مسؤولون أميركيون من أجل ما وصفوه بحقهم في استجواب نساء بن لادن، على أن هذا الأمر لم يكن ليتحقق لولا اضطرارهم للتعاون مع السلطات الباكستانية.

التعليقات