03/06/2011 - 01:24

فيلم نادر لتشارلي تشابلن حول إسقاط منطاد "زيبلين" الألماني، في مزاد علني

فيلم نادر لأسطورة الكوميديا الانسانية في العالم، تشارلي تشابلن، اشتراه صاحبه بثلاثة جنيهات استرلينية وعشرين بنسا، سيطرح للبيع في المزاد الشهر القادم في لندن، بثمن يتوقع أن يكون من ستة أرقام.

فيلم نادر لتشارلي تشابلن حول إسقاط منطاد

 

فيلم نادر لأسطورة الكوميديا الانسانية في العالم، تشارلي تشابلن، اشتراه صاحبه بثلاثة جنيهات استرلينية وعشرين بنسا، سيطرح للبيع في المزاد الشهر القادم في لندن، بثمن يتوقع أن يكون من ستة أرقام.

الفيلم بعنوان "تشارلي تشابلن في زيبلين"، والنسخة التي ستباع بالمزاد هي الوحيدة الباقية منه، ومن المعتقد أنه يضم المحاولات الأولى لاستخدام الرسوم المتحركة في السينما.

وكان هاوي التحف موراس بارك قد اشترى الفيلم عام 2009، لمجرد إعجابه بلون العلبة المعدنية المستديرة التي تحوي الفيلم.

وتدور قصة الفيلم حول محاولات تشارلي تشابلين لإسقاط المنطاد الألماني الشهير "زيبلين"، ومدته لا تزيد عن سبع دقائق، وتصور غارة جوية يشنها المنطاد الألماني على لندن، ومن المعتقد أنه صور لرفع الروح المعنوية للجنود البريطانيين أثناء الحرب العالمية الأولى..

ويقول صاحب الفيلم إنه استشار مجموعة كبيرة من الخبراء قبل طرح الفيلم للبيع في المزاد.. وأكد له البعض أن الفيلم من نوع السينما التجريبية، بينما جزم آخرون أن الفيلم مركب، وقد تم تصويره دون علم تشابلن، ولذلك فإن موراس بارك يؤكد أن الفيلم مازال لغزا محيرا، وينطوي على كثير من الأسئلة التي تنتظر إجابات.

ويقول بعض أساتذة علم السينما، إن المنطاد "زيبلين" الذي يظهر في الفيلم هو المنطاد الحقيقي، بينما يؤكد أساتذة آخرون أن المنطاد في الفيلم هو من أعمال الرسوم المتحركة.

الفيلم يحمل ترخيصا يعود إلى عام 1917

والمعروف أنه أثناء الحرب العالمية الأولى، استخدمت مناطيد "زيبلين" في إلقاء القنابل على بريطانيا وفرنسا، وكان يطلق عليها وصف "رعب السماء".

ويحمل الفيلم ترخيص عرض من المجلس البريطاني للتصنيف السينمائي، تعود إلى عام 1917.. وبالعودة إلى سجلات المجلس، عثر على ملحوظة كتابية تشير إلى أن الفيلم مرخص بتصديره، كما أن هناك آثار رقابة ظاهرة في بعض المقاطع المحذوفة في أول الفيلم، مما يشير إلى أنه ربما أرسل للترفيه عن الجنود البريطانيين في مصر.

وسيطرح الفيلم للبيع في دار مزادات بونام في لندن، يوم التاسع والعشرين من الشهر القادم.. وتقول ستيفاني كونان، رئيسة قسم آثار المسرح والسينما والموسيقى في دار بونام، إن الفيلم "سيكون ولا شك إضافة كبيرة لتاريخ السينما في بداياتها الأولى".

التعليقات