04/06/2011 - 20:21

ناشطة وسياسية كويتية تدعو إلى إحياء "نظام الجواري" لحماية الرجال من الفساد!

دعت الناشطة والمرشحة السابقة لمجلس الأمة الكويتي، سلوى المطيري، إلى "سن قانون للجواري، يحمي الرجال من الفساد، ويقي الأبناء من الضياع في هاوية الزنا".

ناشطة وسياسية كويتية تدعو إلى إحياء

 

دعت الناشطة والمرشحة السابقة لمجلس الأمة الكويتي، سلوى المطيري، إلى "سن قانون للجواري، يحمي الرجال من الفساد، ويقي الأبناء من الضياع في هاوية الزنا".

وقالت المطيري لصحيفة "السياسة" الكويتية، السبت 4-6-2011، إن "كويتيين كثيرين يلجأون إلى مصاحبة النساء، ويضيعون دينهم، ويتخذون البنات خليلات لهم من دون زواج، مما يؤدي إلى المعاصي، ونقل الأمراض، وإنجاب أطفال الزنا، وهذا أمر يحتاج إلى معالجة لا تخالف الدين، وتؤمن رغبات الرجال، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إحياء نظام الجواري، ووضع ضوابط قانونية له".

وتضيف أن "الجاريات وجدن للوناسة، وأن الدين حلل امتلاكهن، شرط أن يكنّ سبايا غزو دول إسلامية لدول غير إسلامية"، واقترحت أن يتم "استقدام الجواري من سبايا الروس لدى الشيشان، أو من روسيا، ودول أخرى غيرهما".

وبحسب المرشحة السابقة، فينبغي إنجاز قانون عاجل لتنظيم استقدام الجواري وامتلاكهن، لحفظ حقوق الطرفين.. لذلك، تقترح "أن يدفع الراغب بامتلاك الجارية 2500 دينار ثمنًا لها، وأن يدفع لمكاتب استقدام الجواري، التي تنشأ على غرار مكاتب استقدام الخدم، 500 دينارـ ويوضع في حساب الجارية 2000 دينار لا تستحقها إلا بعد 5 سنوات من وجودها في عهدة مالكها".

"صديقات المنزل"

وكذلك تقترح المطيري "تحديد راتب شهري قدره 50 دينارًا، يتم استقطاعه شهريًّا من حساب مالك الجارية، علمًا أنه يمكن لأي مواطن امتلاك ما يشاء من الجواري، وذلك بهدف إلغاء أي عامل للغيرة بينهن.. كما لا يُسمح باستقدام أي جارية يقل عمرها عن 15 سنة، أو يتجاوز سنها 25 عامًا.. وتسمى هؤلاء الجاريات في القانون المنشود "صديقات المنزل" اللاتي ينبغي إنصافهن بالحفاظ على حقوقهن في الراتب، والوديعة، ومتابعة التعليم، إذا كن يرغبن في ذلك".

وكانت المطيري سجلت موقفها بشأن الجواري في فيديو بثته على شبكة الانترنت، مدللة على صدق موقفها، بأن الخليفة هارون الرشيد كان متزوجًا من امرأة واحدة، وعنده 200 جارية.

نظام الرق حل للمشاكل الاقتصادية والفقر!!

وسبق دعوة المطيري بأيام، حديث للشيخ المصري أبوإسحق الحويني حول الرق والجواري، اعتبره الكثيرون خارجا عن أصول الدين الاسلامي وقيمه، إذ دعا إلى "ضرورة العودة إلى نظام الرق والاستعباد، واتخاذ الجواري والسبايا"، باعتباره حلاًّ للمشاكل الاقتصادية ودواء للفقر.

ويدعو الحويني في تسجيل صوتي له، يتم تداوله على المواقع الالكترونية، إلى إحياء زمن الجواري بإحياء واجب الجهاد، وما يعقبه من حصول المجاهدين على المغانم والسبايا، باعتباره الحل للخروج من الأزمة.. ويعتبر أن طريقة الغزو والغنائم المالية والبشرية، أفضل من التجارة والصناعة، وعقد الصفقات، وأن من يهاجمون هذا الطرح يستحقون القتال، ليلاقوا مصير من يتم أسره بعد الغزوات.

التعليقات