تمكن جهاز المخابرات البريطاني MI-6، بمساعدة قراصنة الانترنت، من اختراق أحد المواقع الالكترونية لتنظيم القاعدة، مخصص لتدريب عناصر التنظيم على صناعة قنابل بمواد منزلية، فاستبدلها بوصفة الكعك التي تبين أنها تصنع بمخبز في ولاية أوهايو الأمريكية.
وبالتأكيد، فقد تلقى عناصر القاعدة صدمة كبيرة لدى محاولة تطبيق تعليمات صناعة هذه "القنابل"، ولكنها بالتأكيد أقل من صدمة أصحاب المخبز الذين اكتشفوا أن كعكتهم الشهية باتت جزءا من برامج على صلة بتنظيمات توصف بأنها "إرهابية."
فبعد أن كان الزبائن يتقاطرون على المخبز لشراء الكعكة المسماة "موهيتو"، وهي الأشهر من بين جميع منتجات المتجر، وجد أصحاب مخبرMain Street أن "موهيتو" باتت سلاحا لمحاربة الإرهاب.
ويقول أحد عمال المخبز: "كنا دائما نطلق على كعكة الموهيتو وصف <القنبلة>، ولكن من المؤكد أن لا علاقة لذلك بصناعة القنابل."
وقد أطلقت المخابرات البريطانية على عمليتها "عملية قطعة الكعك"، نسبة لنجاح جهاز MI-6 في اختراق موقع تنظيم القاعدة، واستبدال تعليمات القنابل بقطع الكعك، ومن ثم التقاط صور مفصلة للمخبز.. لكن أصحابه أصروا على أن تبقى خلطة الموهيتو سرية.
ويؤكد العامل بالقول: "نعرف الآن أن جهاز MI-6 يبحث عن وصفة <الموهيتو>، ولكننا لن نفصح عن محتوياتها."
ولم يتحدث مالكو المخبز مباشرة لجهاز المخابرات البريطاني، وبالتالي ليس لديهم أي فكرة حول كيفية اختيار حلوياتهم، ولكنهم يفكرون حاليًّا بإدخال بعض التغييرات على شعاراتهم وأسماء كعكاتهم، لإضفاء أجواء من التشويق الاستخباراتي عليها.
التعليقات