12/07/2011 - 23:53

على خطى فرنسا؛ أستراليا: السجن للمنتقبات اللواتي يرفضن كشف وجوههن للشرطة

اقترحت السلطات الاسترالية قانونًا جديدًا، يُلزم المسلمات المنتقبات بكشف وجوههن أمام رجال الشرطة، وإلا يتعرضن لعقوبة السجن.

على خطى فرنسا؛ أستراليا: السجن للمنتقبات اللواتي يرفضن كشف وجوههن للشرطة

 

اقترحت السلطات الاسترالية قانونًا جديدًا، يُلزم المسلمات المنتقبات بكشف وجوههن أمام رجال الشرطة، وإلا يتعرضن لعقوبة السجن.

ونقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن مسؤولين في الحكومة الاسترالية قولهم: "إن النسوة اللاتي سيمتنعن عن إظهار وجوههن سيتعرضن للسجن لمدة عام، وغرامة مالية تصل لـ 5500 دولار إسترليني."

القانون سيطبق على ولاية "نيوساوث ويلز"، التي تضم مدينة سيدني أولا، ثم تباعًا على باقي أنحاء أستراليا، وسيُصوت على مشروع القانون من البرلمان في آب المقبل

حاكم الولاية، باري أوفاريل، قال: "أنا لا أهتم إذا كان شخص يرتدي خوذة، أو برقعا، أو نقابا، أو حجاب، الأهم أن تصبح هويته واضحة إذا ما أرادت الشرطة التعرف عليه".

أما منى منجال، وهي امرأة مسلمة تقود سيارتها في طريق سيدني منذ 18 عامًا وهي ترتدي النقاب، ولم تحظ بمخالفة مرورية واحدة، قالت: "نحن أمام قضية دينية هنا، نحن نشعر بتخوف من اختراق لخصوصيتنا"، وأضافت: "يمكنني أن أكشف وجهي أمام رجل المرور، لكني أخشى أن يتم استخدام هذا القانون، لتعذيب النساء المسلمات وإساءة معاملتهن."

القانون يأتي بعد محاكمة امرأة مسلمة بسبب مخالفة مرورية صغيرة على الطريق إلى مدينة سيدني، لكن المرأة اتهمت الضابط الذي أوقفها بمحاولة تمزيق حجابها، وأنه كان عنصريًّا في التعامل معها، وأثار هذا القانون استياء الجماعات المدافعة عن الحريات المدنية والمسلمين في أستراليا؛ إذ اعتبروه ينطوي على مبالغة بسن قانون، نتيجة حادثة مرورية بسيطة.

المتحدث الرسمي باسم المجلس الأسترالي للحريات المدنية، ديفيد بيرني، قال: "القانون يبدو متحاملا جدًا، ولا حاجة له"، وأضاف: "يُظهر حساسية ثقافية تجاه المسلمين".

التعليقات