25/07/2011 - 23:12

رحيل الفنان الكبير لوسيان فرويد عن عمر 88 عاما

رحل الرسام البريطاني الشهير، لوسيان فرويد، أحد رواد المدرسة الواقعية، عن عمر ناهز 88 عاما.

رحيل الفنان الكبير لوسيان فرويد عن عمر 88 عاما

لوسيان فرويد خلال عمله - عدسة دايفيد داوسون 2006

رحل الرسام البريطاني الشهير، لوسيان فرويد، أحد رواد المدرسة الواقعية، عن عمر ناهز 88 عاما.

وقال وليام أكوافيلا، المتخصص في بيع الاعمال الفنية، إن فرويد توفي في منزله في لندن، إثر إصابته بمرض غير معلوم، وأضاف أنه "أحد أفضل الفنانين في القرن العشرين."

وقال أكوافيلا: "لقد كان متواضعا دافئا حاضر البديهة.. لقد عاش ليرسم واستمر في الرسم حتى آخر حياته، بعيدا عن ضجيج عالم الفن."

ولد لوسيان فرويد، وهو حفيد سيغموند فرويد، رائد التحليل النفسي، في برلين، عام 1922، وفر إلى بريطانيا مع أسرته اليهودية عام 1933؛ عندما كان في العاشرة، وقد أصبح فرويد، المشهور برسمه للجسد العاري، مواطنا بريطانيا عام.

ويقول الخبراء، إن لوحاته العارية، وتلك التي صورت أفراد عائلته وأصدقائه، وضعت اسمه ضمن مصاف كبار الرسامين في القرن العشرين.

واعتبر نيكولاس سيروتا، مدير أحد المعارض، أن رسوماته، خاصة في المرحلة المبكرة من حياته، أعادت تعريف الفن التشكيلي في بريطانيا.

كما يرى البعض أن لوسيان فرويد، مزج بين عدة مدارس للفن التشكيلي في لوحاته، ووصفوه بأنه من أعظم الرسامين البريطانيين .

وقد تزايد الاقبال على أعمال فرويد في مزادات الاعمال الفنية مؤخرا، وقد بيعت لوحته المسمّاة "مديرة المتجر النائمة"، والتي تصوّر امرأة بدينة عارية، بمبلغ 33.6 مليون دولار أميركي، عام 2008.

كما بيعت لوحته الأخرى "على خُطى سيزان -After Cézanne  بمبلغ ثمانية ملايين دولار.

وتمتلئ لوحات فرويد بصور لرجال ونساء عراة في مواقف وأوضاع شتّى، وقد قيل إن سيغموند فرويد كان مهتمّا بدراسة النفس البشرية، أما حفيده فاهتم بتصوير الجسد والأشياء القريبة منه، مثل الكراسي والأرائك.

التعليقات