04/08/2011 - 02:38

إرهابي النرويج أجرى عملية تجميلية ليبدو آريّا نقيّا

قالت مصادر استخباراتية نرويجية، أن اليمين المتطرف أنديرس برييفيك، سفاح النرويج، أجرى عملية جراحية تجميلية في الولايات المتحدة، حتى يبدو بهيئة الآري النازي النقي.

إرهابي النرويج أجرى عملية تجميلية ليبدو آريّا نقيّا

قالت مصادر استخباراتية نرويجية، أن اليمين المتطرف أنديرس برييفيك، سفاح النرويج، أجرى عملية جراحية تجميلية في الولايات المتحدة، حتى يبدو بهيئة الآري النازي النقي.

ونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية عن جان كريستيانسن، مديرة الاستخبارات النرويجية الداخلية "بي.إس.تي"، قولها، وهي تعرض صورته: "النرويجيون لا يملكون هذه السحنة بشكل طبيعي، لا بد أن برييفيك أجرى عملية جراحية تجميلية ليكتسب ما يسمى الملامح الآرية الكلاسيكية.. لو أنه عاش في زمن هتلر لوضع النازيون صورته على ملصق دعائي". ويعتقد أنه أجرى بعمليته الجراحية تعديلات على ذقنه وأنفه وجبينه، حتى يكتسب ذلك المظهر.

ويعتقد خبراء الأمن أن برييفيك (32 عاما)، أراد للبيان الذي كتبه في 1500 صفحة ونشره على الانترنت، ويظهره وهو يعد لهجماته الارهابية المزدوجة، أن يكون مشبعا بالألغاز والغموض على غرار رواية "شيفرة دا فينشي"، للأمريكي دان براون، باعتبار أن هذا سيضمن له البقاء تحت بقعة الضوء ربما لسنوات وسنوات.

ومن ضمن ما يقوله برييفيك في بيانه، إنه جُنّد في جمعية سرية لـ"فرسان المعبد" (الذين يرد ذكرهم بكثرة في رواية دان براون)، في لندن العام 2002، من أجل محاربة الإسلام.

وقد أثار هذا الأمر شيئا من الارتباك وسط المراقبين وفي الإعلام البريطاني، لكن مصادر الاستخبارات النرويجية تقول إن برييفيك "طعّم" بيانه بالكثير من الأكاذيب، سعيا منه لإثارة الفضول وسط أصحاب نظرية المؤامرة.

وقالت مصادر التحقيق مع القاتل الجماعي، إنه لا يزال غارقا في وهم العظمة، إذ لم يبد أي نوع من العاطفة عندما أطلع على أنه قتل 8 أشخاص في مركز أوسلو، و69 آخرين في جزيرة يوتويا في 22 يوليو / حزيران الماضي، وكشفت الشرطة أيضا أنه كان ينوي مهاجمة أهداف أخرى، منها أحد القصور الملكية والقيادة العامة لحزب العمل الحاكم.

وورد في بيانه أيضا، أن بوسعه دخول قاعة مؤتمر الحزب السنوي متنكرا في زي رجل مطافئ، وأن يستخدم قاذفة لهب لإحراق المندوبين عن آخرهم.

كما تحدث عن إرسال مادة الأنثراكس القاتلة (الجمرة الحبيثة)، إلى ساسة النروج والاتحاد الأوروبي، الذين يتبنون آراء تدعم التعددية العرقية، ويسمحون بالتالي بانتشار المد الاسلامي إلى النرويج وبقية أوروبا الغربية، بل إنه شرح كيفية الحصول على هذه المادة ودسها في خطاب موجه، مثلا، إلى رئيس اللجنة الاوروبية، خوزيه مانويل باروسو.

وقال برييفيك أيضا، إن بريطانيا، إحدى الدول الأوروبية التي تقف على جبهة الخطر (الإسلامي)، بسبب سياستها الليبرالية المتراخية إزاء المهاجرين.

ويذكر أن السلطات البريطانية كثفت الحراسة في محطاتها النووية للطاقة، ومنصاتها النفطية في بحر الشمال، لأنها وردت في بيان برييفيك كأهداف محتملة.

التعليقات