09/08/2011 - 15:19

مرسيل خليفة وأحمد قعبور يتظاهران تأييدا للشعب السوري ببيروت

تجّمع المئات من المثقفين والفنانين والطلاب الجامعيين في ساحة الحرية ببيروت، مطالبين دول العالم والأمم المتحدة إلى التحرك الفوري لوقف القمع والقتل الذي يقوم به نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري.

مرسيل خليفة وأحمد قعبور يتظاهران تأييدا للشعب السوري ببيروت

تجّمع المئات من المثقفين والفنانين والطلاب الجامعيين في ساحة الحرية ببيروت، مطالبين دول العالم والأمم المتحدة إلى التحرك الفوري لوقف القمع والقتل الذي يقوم به نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري.

وشارك في هذا التجمع الفنان اللبناني المعروف، مارسيل خليفة، الذي أشعل شمعة عن روح "الشهداء" في سوريا، قائلا "جئت إلى هنا كي أقول لا للدكتاتورية العربية".

مشاركة الشاعر شوقي بزيع

وبحسب صحيفة "المستقبل"، كانت هناك مشاركة لافتة للشاعر شوقي بزيع في التحرك التضامني، وقد اتضح أن ما قيل عن انسحابه من التوقيع على البيان الذي دعا إلى هذه الوقفة لم يكن صحيحًا، بل الصحيح هو أنه تحفظ على خلو ذلك البيان من الإشارة إلى ضرورة التنبّه إلى مخاطر انزلاق الوضع السوري نحو المذهبية، أو الاتجاهات السلفية، وضرورة التركيز في المقابل على البديل الديمقراطي والعلماني.

واعتبر بزيع أن "الظلم والقهر أشبه بقنبلة موقوتة، ستنفجر ولو بعد حين، وقد حان وقتها الآن، نحن هنا لنقول لا للظلم ولا للتعذيب، الشعب السوري يستحق الحياة بكرامة وعزة".

"المقاومة في كل شيء وليس فقط ضد دولة عدوة"

من جهتها، لفتت الفنانة حنان الحاج علي، التي حضرت مع زوجها المخرج روجيه عساف، إلى أنها "مقاومة مع كل مظلوم، أنا مع المقاومة ضد إسرائيل، وأنا مع الشعب السوري ضد ظلم الأسد، لقد شاركت في مصر مع المتظاهرين في ساحة التحرير ضد نظام مبارك، المقاومة هي بكل شيء وليس فقط ضد دولة عدوة".

وشدد الفنان أحمد قعبور أنه "آن الأوان للمنظومة العربية أن تزول نهائياً، وتحل مكانها أيديولوجية تداول السلطة، يكفي قتل العزل والأطفال".

"ضد الشاه والقصير والأسد"

من جهته أكّد المخرج روجيه عساف، أنه "مع الإيراني ضد الشاه، ومع الروسي ضد القيصر، ومع السوري ضد الأسد، لأنه لا يقل بطشًا وظلمًا عن هؤلاء، عندما ننتقد شخصًا ليس معناه أننا ننتقد دولة أو شعباً، نحن مع إخوتنا في سوريا حتى الوصول إلى الحرية القريبة.

أما الإعلامية مي شدياق، فقد أكّدت لـ"المستقبل"، أنها "أكثر شخص تأذى من النظام السوري وكان الثمن حياتها"، مضيفة: "الجميع يعرف ما قام به ذلك النظام الدكتاتوري في لبنان من أعمال تعذيب وقتل، كيف كان يقتلع الأظافر من الأصابع، ويبيد الأجساد بالأسيد، السيناريو نفسه يكرره مع أولاد شعبه، هذا النظام الوراثي قام عام 1982 بإبادة أهل حماة، ولكن وقتها لم يكن الإعلام فاعلاً كما اليوم، الشعوب استيقظت وأصبحت أكثر وعيًا، هذا النظام يجب أن يمحى كليًّا عن وجه الأرض".

التعليقات