15/08/2011 - 14:16

الولايات المتحدة تحافظ على الصدارة في اللائحة الصينية للجامعات

تصدرت المؤسسات التعليمية الجامعية الأميركية مجدداً ترتيب الجامعات للعام 2011 الذي تعده جامعة جياتونغ في شنغهاي متقدمة بأشواط على نظيراتها، وفقا لقائمة أفضل 500 مؤسسة جامعية التي نشرتها الجامعة على الانترنت مساء الأحد.

الولايات المتحدة تحافظ على الصدارة في اللائحة الصينية للجامعات

تصدرت المؤسسات التعليمية الجامعية الأميركية مجدداً ترتيب الجامعات للعام 2011 الذي تعده جامعة جياتونغ في شنغهاي متقدمة بأشواط على نظيراتها، وفقا لقائمة أفضل 500 مؤسسة جامعية التي نشرتها الجامعة على الانترنت مساء الأحد.

وتحتل الولايات المتحدة 17 مرتبة من أصل المراتب العشرين الأولى، على ما جاء في هذا الترتيب العالمي الذي نشر على موقع الجامعة الإلكتروني.

وتحافظ جامعة "هارفرد" الأميركية على المرتبة الأولى في حين تحل جامعة "ستانفورد" بالمرتبة الثانية التي كانت في العام الماضي من نصيب جامعة "بركلي" التي أصبحت اليوم في المرتبة الرابعة يتقدمها معهد "ماساتشوستس انستيتوت أوف تكنولوجي".

وترد ثلاث جامعات بريطانية بين أفضل 10 جامعات مع "كيمبردج" في المرتبة الخامسة و"أوكسفورد" في المرتبة العاشرة بالإضافة إلى جامعة "يونيفرستي كوليدج أوف لندن" في المرتبة العشرين.

أما جامعة طوكيو فقد تراجعت مرتبة واحدة وحلت في المرتبة الحادية والعشرين.

أطلق هذا الترتيب العالمي في العام 2003 وهو جد مرتقب ومنتقد في الأوساط الاوروبية عموما وفي فرنسا خصوصا إذ أن المعايير التي يعتمدها لا تنصف الجامعات الأوروبية. وضمت لائحة أفضل 50 جامعة في العالم 39 جامعة من الولايات المتحدة الأميركية وأربع جامعات من بريطانيا (المراتب 16 و27 و44 و46)، وجامعة واحدة من سويسرا (المرتبة 40)، وثلاث جامعات من كندا (المراتب 32 و33 و42)، في حين جاءت أول جامعة إيطالية في المرتبة 88، وأول جامعة فرنسية في المرتبة 189، وأول جامعة ألمانية في المرتبة 92، وأول جامعة بلجيكية في المرتبة 101، وأول جامعة إسبانية في المرتبة 116، بينما حافظت جامعة كمبردج، البريطانية، على صدارة التصنيف الأوروبي، وذلك من أصل 12000 جامعة ومعهد علمي، شملها تصنيف «ويبومتريكس» الإسباني، لشهر يوليو (تموز) 2011، الخاص بجامعات ومعاهد العالم.


وضمت لائحة أفضل 500 جامعة عالمية جامعتين عربيتين (من السعودية)، بينما ضمت لائحة أفضل ألف جامعة 5 جامعات عربية (من السعودية)، وضمت لائحة أفضل 2000 جامعة 19 جامعة عربية، بينما ضمت لائحة أفضل 3000 جامعة 38 جامعة عربية، بينها 10 من السعودية و6 من مصر و6 من الأردن.

كما ضمت لائحة أفضل 500 جامعة في العالم 4 جامعات إسرائيلية و11 من تايوان و12 من اليابان و8 من الصين، وجاءت أول جامعة هندية في المرتبة 568 عالميا، وفي ما عدا جامعتين من السعودية، خلت لائحة أفضل 50 جامعة آسيوية من أي جامعات عربية أخرى.

وعلى مستوى التصنيف العربي، احتلت 5 جامعات سعودية الصفوف الخمسة الأولى، إذ جاءت جامعة الملك سعود، في المرتبة 186 عالميا، كأول جامعة عربية، محتلة بذلك المرتبة 19 في التصنيف الآسيوي، بينما احتلت جامعة الملك فهد المرتبة 302، وجامعة الملك عبد العزيز المرتبة 790، وجامعة أم القرى المرتبة 955، عالميا. 

وجاءت أفضل جامعة قطرية في المرتبتين 1772 عالميا و17 عربيا، وأفضل جامعة أردنية في المرتبتين 1385 عالميا و11 عربيا، وأفضل جامعة كويتية في المرتبتين 1444 عالميا و14 عربيا، وأفضل جامعة إماراتية في المرتبتين 1389 عالميا و12 عربيا، وأفضل جامعة سودانية في المراتب 2112 عالميا و22 عربيا و18 أفريقيا، وأفضل جامعة جزائرية في المراتب 20 أفريقيا و23 عربيا و2142 عالميا، بينما جاءت أفضل جامعة تونسية في المراتب 36 أفريقيا و44 عربيا و3326 عالميا. 

وفي المغرب احتلت جامعة القاضي عياض في مراكش المرتبة الأولى مغربيا والمرتبة 2364 عالميا و29 عربيا و24 أفريقيا، في حين تراجعت جامعة الأخوين إلى المرتبة 3288 عالميا و43 عربيا و35 أفريقيا.

وعلى صعيد التصنيف الآسيوي، لوحظ تراجع جامعتي طوكيو وكيوتو إلى المرتبتين الثانية والثالثة، بينما ضمت لائحة أفضل 10 جامعات آسيوية 5 جامعات من تايوان وجامعتين، فقط، من اليابان وجامعة واحدة من سنغافورة، بينما جاءت جامعة بكين من الصين في المرتبة التاسعة، مسبوقة بجامعة هونغ كونغ في المرتبة الخامسة. وعلى الصعيد الأفريقي، احتلت جامعات جنوب أفريقيا الصفوف السبعة الأولى، متبوعة، في المرتبة الثامنة بجامعة القاهرة المصرية، التي احتلت المراتب 1219 عالميا، والثامنة أفريقيا وعربيا.

ويتم إجراء تصنيف «ويبومتريكس» كل ستة أشهر، وتعلن النتائج في نهاية شهري يناير (كانون الثاني) ويوليو (تموز) من كل سنة.

وتستند هذه المعايير بشكل خاص إلى الأداء في مجال الأبحاث على حساب الاختصاصات، أي على عدد جوائز نوبل وميداليات "فيلدز" المعادلة لجوائز نوبل في مجال الرياضيات بالإضافة إلى عدد المقالات المنشورة في المجلات الناطقة بالإنكليزية حصرا من دون أخذ المنشورات الفرنكوفونية في الحسبان.

التعليقات