15/08/2011 - 08:45

دراسة: الغناء يقوي الذاكرة لدى المسنين

أكد خبراء وأطباء عالميون، أن الغناء يقوي الذاكرة لدى المسنين، ويساعدهم في استعادة صفاء ذهنهم والتغلب على الألم؛ كما أوضحوا أن الغناء يساعد على تحسين الذاكرة وحاسة السمع، وذلك بعد دراسات وأبحاث أجريت على فرقة من المنشدين، أعضاؤها من 10 دول مختلفة، وأكثر من نصفهم تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عامًا.

دراسة: الغناء يقوي الذاكرة لدى المسنين

 

 

أكد خبراء وأطباء عالميون، أن الغناء يقوي الذاكرة لدى المسنين، ويساعدهم في استعادة صفاء ذهنهم والتغلب على الألم؛ كما أوضحوا أن الغناء يساعد على تحسين الذاكرة وحاسة السمع، وذلك بعد دراسات وأبحاث أجريت على فرقة من المنشدين، أعضاؤها من 10 دول مختلفة، وأكثر من نصفهم تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عامًا.

تقول إليزابيث بينجتسون- أوبيتس، إحدى عضوات تلك الفرقة: "إذا اضطررت إلى التركيز على نغمة الصوت، فإنك ستحافظ على قدرتك الذهنية، إذ إن ذلك يحافظ على نشاط العقل."

وتمارس بينجتسون - أوبيتز (65 عامًا)، الغناء منذ أن كانت ابنة الثالثة، وقضت عدة أعوام في تدريس الغناء بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح في هامبورج، ومنذ تسعينات القرن العشرين، وهي تركز على موضوع "الصوت المتقادم في العمر."

وتابعت: "الأحبال الصوتية تتأثر بالتقدم في العمر، شأنها في ذلك شأن سائر أعضاء الجسم.. وتوضح بينجتسون - أوبيتز قائلة: "الشخص الذي يبلغ من العمر 55 عامًا، لديه نفس أقل من الشخص البالغ من العمر 25 عامًا."

وبدورها تقول روبن –لوكس، العضوة بالفرقة: “إنه يعني التواصل مع الأفراد الآخرين في مجموعة ما، كما أنه يصفي ذهنك ويساعدك على التغلب على الآلام ومشاعر الحزن"، وتتفق بينجتسون- أوبيتز مع هذا الرأي، إذ تقول: "الغناء يدخل السعادة إلى قلوب الناس."

غير أن عديدا من المسنين يخشون الإقدام على هذه الخطوة، رغم فوائد الغناء، فتقول بينجتسون - أوبيتز: "هناك كثير من الناس يعتقدون أنه لا يمكنهم الغناء"، لكن هذا الانطباع خاطئ، إذ إن الجميع يمكنه تعلم الغناء، "حتى أولئك الذين لا يستطيعون شيئا سوى الدندنة."

 

التعليقات