أشاد البابا بينيدكتوس السادس عشر، الثلاثاء، بمواقع التواصل الإجتماعي مثل "تويتر" و"فايسبوك"، باعتبارها أساليب جديدة تساعد على اللقاء الله.
وقال البابا في رسالته بمناسبة اليوم العالمي السادس والأربعين للتواصل الإجتماعي، إنه "من الضروري التنبّه لتنوع المواقع الإلكترونية والبرامج والشبكات الإجتماعية التي بإمكانها مساعدة إنسان اليوم، لعيش أوقات تفكير، وتساؤلات أصيلة، وإيجاد أوقات صمتٍ وصلاة، وأوقات تأمل ومشاركة لكلمة الله".
وأضاف أن "الرسائل القصيرة، التي غالبا لا تتعدى آية قصيرة في الإنجيل، يمكن أن تستخدم للتعبير عن أفكار عميقة"، في إشارة إلى مواقع التدوين المصغّر مثل تويتر.
وسلّط البابا الضوء أيضا على قيم الصمت في عصر الاتصالات، وقال إن "الصمت والكلام وجهان من الاتصالات ينبغي أن يكونا متوازيين، وأن يتناوبا ويتكاملا بهدف التوصل إلى حوار حقيقي وتقارب بين الأشخاص.. عندما يلغي الصمت والكلام بعضهما البعض، تتراجع الإتصالات".
وأضاف أن "الصمت جزء لا يتجزأ من الاتصالات، ومن دونه لا توجد كلمات غنية بالمضامين".
التعليقات