05/06/2012 - 21:57

"صنع في الصين": استنساخ قرية نمساوية تاريخية كاملة

فتحت قرية صينية مستنسخة من إحدى أجمل قرى النمسا أبوابها للزائرين مؤخرا، حيث تقع في إقليم "قوانغدونغ"، جنوب الصين، وسط جدال واسع حول إنشائها.

 

فتحت قرية صينية مستنسخة من إحدى أجمل قرى النمسا أبوابها للزائرين مؤخرا، حيث تقع في إقليم "قوانغدونغ"، جنوب الصين، وسط جدال واسع حول إنشائها.

والقرية النمساوية المستنسخة تدعى "هالستات"، ومدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

وفي دولة اشتهرت بمهارتها في تقليد منتجات تتراوح من هواتف "آي فون" إلى حقائب "هيرميس بيركن"، فإن القرية المستنسخة ربما تكون أكثر المحاولات الصينية طموحا حتى الآن في تقليد المنتجات، وقد تكلف إنشاء القرية 940 مليون دولار أمريكي.

تشتمل نسخة "صنع في الصين" من القرية الأوروبية التي تطل على بحيرة جميلة وتشتهر بالسياحة والملح، على نسخ طبق الأصل من برج ساعة الكنيسة والمنازل الخشبية ذات الطراز الأوروبي، وعقارات أخرى ستباع للمستثمرين، حتى أن اسم القرية الصينية هو نفسه الخاص بالنمساوية.

وأثار المشروع، وهو من بنات أفكار رجل أعمال صيني يعمل بالتعدين، غضبا ودهشة في بادئ الأمر بين سكان "هالستات" النمساوية الذين لم يكونوا على دراية بمحاولة استنساخ قريتهم الفريدة، والتي يعود تاريخها لقرون.

وعلى الرغم من ردود الفعل الأولية المتباينة، خففت السلطات المحلية في "هالستات" من موقفها، وذلك بعد أن رأت فيها فرصة تسويقية نادرة في قلب واحد من أسرع أسواق العالم السياحية نموا.

التعليقات