أظهر تقرير لهيئة الصحة في دبي، أن 15 ألف رجل طلبوا التجميل في العيادات والمراكز الخاصة في الإمارة، خلال العام الماضي، بينهم 6000 مواطن إماراتي، في حين كان عددهم 2000 مواطن عام 2011، وهو ما يدل على زيادة إقبال الرجل العربي على التجميل.
وقال التقرير، الذي نشرته "الإمارات اليوم"، إن "هؤلاء المواطنين طلبوا تلميع وتحسين البشرة، وسحب دهون، وتجميل تشوه الأنف، وتقشير الجلد".
13 خدمة تجميلية
وأفاد التقرير أن هذا الرقم سجل ارتفاعا كبيرا في أعداد الرجال المقبلين على التجميل في عيادات ومراكز القطاع الطبي الخاص في الإمارة، إذ كان عددهم عام 2011 7 آلاف رجل من المواطنين والمقيمين.
وأوضح التقرير، الذي يرصد المترددين على عيادات ومراكز التجميل في دبي، أن 5898 من الرجال المواطنين طلبوا التجميل العام الماضي، بزيادة تقترب من 200%، مقارنة بالعام السابق.
ولفت التقرير إلى أن عيادات التجميل قدمت إلى هؤلاء الرجال أكثر من 13 خدمة تجميلية، منها إزالة الشعر بالليزر، والتقشير بالليزر، وسحب الدهون، وتلميع البشرة.
تحذير
من جهة أخرى، حذرت الهيئة الصحية بدبي من الإغراءات التي تقدمها بعض عيادات التجميل، مؤكدة "أهمية تعرف المريض إلى اسم وتخصص وخبرة الطبيب المعالج، ومدى حصول المنشأة الصحية على الترخيص اللازم لمجال عملها".
وأقبل هؤلاء الرجال على خدمات تحسين البشرة وعلاج تشوهات الأنف، وعلاج ترهلات الجلد "السيلوليت"، وعلاج "الميثوثيربي" المستخدم في إذابة الدهون وتجديد خلايا الجلد.
وأوضح التقرير أن النسبة الكبرى من المواطنين الرجال، أقبلوا على إزالة الشعر بالليزر، و"السيلوليت"، و"الميزوثيربي".
وحذرت هيئة الصحة في دبي من الإغراءات التي تقدمها بعض مراكز التجميل والإعلانات التجارية والترويجية لإجراء أنواع معينة من جراحات التجميل، مشيرة إلى "أهمية تعرف المريض إلى اسم وتخصص وخبرة الطبيب المعالج، ومدى حصول المنشأة الصحية على الترخيص اللازم لمجال عملها".
التعليقات