15/04/2014 - 07:56

الغارديان وواشنطن بوست تتقاسمان جائزة بوليتزر للصحافة عن تغطية التجسس الإليكتروني الأمريكي

تقاسمت صحيفتا الغارديان البريطانية وواشنطن بوست الأمريكية جائزة بوليتزر لصحافة خدمة الصالح العام عن تغطيتهما لقضايا التجسس الإلكتروني في الولايات المتحدة من خلال مجموعة من التقارير الصحفي

الغارديان وواشنطن بوست تتقاسمان جائزة بوليتزر للصحافة عن تغطية التجسس الإليكتروني الأمريكي

بارتون غيلمان كان أحد صحفيي واشنطن بوست الذين كتبوا عن قضايا التجسس الإلكتروني في الولايات المتحدة

تقاسمت صحيفتا الغارديان البريطانية وواشنطن بوست الأمريكية جائزة بوليتزر لصحافة خدمة الصالح العام عن تغطيتهما لقضايا التجسس الإلكتروني في الولايات المتحدة من خلال مجموعة من التقارير الصحفية، وفقما جاء في تقرير لشبكة "سي أن أن".

وجاءت التقارير  الفائزة بناء على الوثائق التي سربها إدوارد سنودين، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية.  كما فازت صحيفة "بوسطن غلوب" بنفس الجائزة عن تغطية الأخبار العاجلة. وفاز اثنان من محرري وكالة رويتز بالجائزة عن التغطية الدولية.

وتمنح هذه الجائزة كلية الصحافة بجامعة كولومبيا الأمريكية.

"تقارير موثوقة وثاقبة"

وقالت اللجنة المانحة للجائزة عن الغارديان إنها ساعدت "من خلال تغطيتها القوية على إشعال جدل

 بشأن العلاقة بين الحكومة والجمهور العام بشأن الأمور الخاصة بالأمن والخصوصية". كما قالت إن تغطية واشنطن بوست كانت مدعومة "بتقارير موثوقة وثاقبة، ساعدت العامة على فهم موقع هذه التسريبات من قضايا الأمن القومي بشكل عام".

سنودين: "الجائزة حجة لكل من يؤمن بدور الرأي العام في الحكم"

وقال سنودين في بيان نشرته الغارديان إن الجائزة "حجة لكل من يؤمن بدور الرأي العام في الحكم. وندين

 بذلك لجهود المحررين الشجعان الذين يعملون في مواجهة التهديدات".


ويواجه سنودن تهمة التخابر في الولايات المتحدة. وهو حاليا موجود في روسيا حيث منحته السلطات ل

جوءا مؤقتا.

وعن الجائزة الممنوحة لصحيفة بوسطن غلوب، قالت اللجنة إن تغطيتها لتفجيرات ماراثون بوسطن في 15 أبريل/نيسان 2013 "كانت مفصلة وعاطفية، سواء للتفجيرات أو المطاردات التي شملت المدينة فيما بعد".

كما نال كريس هامبي، من مركز الملكية العامة، إحدى جوائز بوليتزر عن تغطيته لتواطؤ الأطباء والمحامين في إنكار حقوق العمال مناجم الفحم المصابين بمرض الرئة السوداء.

"نيويورك تايمز" تنال جائزتين

ومُنحت أكبر جوائز تغطية الولايات المتحدة لجريدة "الجازيت" في ولاية كولورادو، عن تغطيتها لسوء علاج المحاربين المصابين.

كما مُنحت جائزة التغطية الدولية لوكالة رويترز عن تقاريرها الخاصة باضطهاد الأقلية المسلمة في بورما، والمعروفة أيضا بـ"ميانمار".

وذهبت جائزة المتابعات لفريق تحرير صحيفة "أوريغونيان" في بورتلاند، عن التقارير المفصلة لتكاليف التقاعد.

وفي جائزة تصوير الأخبار العاجلة، فاز تايلر هيكس من صحيفة نيويورك تايمز، لتصويره هجوم على سوق تجاري في كينيا. كما فاز جوش هانر من ذات الصحيفة بجائزة التقارير المصورة، لتقريره عن أحد ضحايا تفجير بوسطن الذي فقد رجليه.

كما فازت دونا تارت، مؤلفة "ذا غولدفينش" بجائزة الكتابة الخيالية. وفاز دون فاغين بجائزة الكتابة العامة غير الخيالية، عن "طوم ريفر: قصة علم وخلاص".

وضمت لجنة الجائزة لهذا العام كاثرين بو، واحدة من كتاب صحيفة "ذا نيويوركر"، ويوجين روبنسون، كاتب عمود صحفي في صحيفة "واشنطن بوست".

 

  

 

 

 

التعليقات