22/06/2014 - 18:51

اسلحة من أيام الحملة الفرنسية في ميناء الإسكندرية

عثر فريق من خبراء الآثار الروس والمصريين تحت مياه البحر، على أسلحة تعود إلى حقبة الحملة الفرنسية على مصر (1798-1802) بالقرب من ميناء الاسكندرية، بحسب ما أعلنت سلطات الآثار المصرية اليوم الأحد.

اسلحة من أيام الحملة الفرنسية في ميناء الإسكندرية

عثر فريق من خبراء الآثار الروس والمصريين تحت مياه البحر، على أسلحة تعود إلى حقبة الحملة الفرنسية على مصر (1798-1802) بالقرب من ميناء الاسكندرية، بحسب ما أعلنت سلطات الآثار المصرية اليوم الأحد.

وقال وزير الدولة لشؤون الآثار الجديد ممدوح الدماطي أن فريقًا روسيًا يقوم بأعمال المسح تحت الماء، بالتعاون مع الوزارة بحثًا عن سفن غارقة وآثار موانئ مغمورة بالمياه، عثر على هذه الأسلحة بالقرب من مدخل ميناء الإسكندرية الحالي. وقام فريق مصري متخصص في الغطس تحت الماء بانتشال هذه الأسلحة، وفقًا للوزير.

وأوضح الدماطي أن "الأسلحة تتنوع ما بين البنادق والمسدسات، وكلها تعود للقرن الثامن عشر ويتوقع أن تكون هذه خاصة بإحدى سفن الحملة الفرنسية المعروفة باسم (باترويوت) والتي كانت قد غرقت عند دخول ميناء الإسكندرية الغربي في ذلك الوقت".

ولفت إلى أن الكشف عن هذه المقتنيات الحربية في هذا الموقع يفتح المجال أمام العديد من الدراسات وأعمال المسح تحت المائي بحثًا عن المزيد من الاكتشافات الأثرية، التي تساهم في التوصل  إلى  المزيد من التفاصيل والحقائق المرتبطة بهذه الحقبة التاريخية.

وقال مدير عام إدارة الآثار الغارقة في المجلس الأعلى للآثار محمد مصطفى انه: "تم نقل الأسلحة المنتشلة إلى مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير من اجل العمل على ترميمها، وإجراء التحاليل اللازمة عليها نظرًا لدخول الكثير من المواد في تكوين القطع المكتشفة، إضافة إلى تشبعها بماء البحر وأملاحه، الأمر الذي يحتاج إلى إتمام ترميمها بدقة متناهية بما يضمن حماية القطع وعرضها أمام الزوار بوضع لائق ".

 

التعليقات