07/07/2014 - 20:25

أقمار اصطناعية تسمح باستشراف الفيضانات قبل وقوعها بأشهر

قد تنذر الأقمار الصناعية التي ترصد جاذبية الأرض بالفيضانات قبل وقوعها بعدة أشهر، بحسب ما كشفت دراسة حديثة، فقد قام باحثون من جامعة كاليفورنيا في إرفاين برسم خريطة لحوض نهر ميسيسيبي بالاستناد إلى المعطيات الميدانية وتلك التي جمعتها أقمار "غرايس" الصناعية التي أطلقتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في العام 2002، بهدف قياس جاذبية الأرض بدقة.

أقمار اصطناعية تسمح باستشراف الفيضانات قبل وقوعها بأشهر

قد تنذر الأقمار الصناعية التي ترصد جاذبية الأرض بالفيضانات قبل وقوعها بعدة أشهر، بحسب ما كشفت دراسة حديثة، فقد قام باحثون من جامعة كاليفورنيا في إرفاين برسم خريطة لحوض نهر ميسيسيبي بالاستناد إلى المعطيات الميدانية وتلك التي جمعتها أقمار "غرايس" الصناعية التي أطلقتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في العام 2002، بهدف قياس جاذبية الأرض بدقة

واكتشف الباحثون أن التغيرات البسيطة في جاذبية الأرض تدل على كمية الرطوبة المحتبسة على سطح الأرض. وهي تسمح بالتالي باستشراف ماذا سيحصل في الحوض في حالات تساقط شديد للأمطار أو ذوبان الثلوج.

وكلما ازدادت الأرض جفافًا، ازدادت قدرتها على امتصاص المياه وتخزينها. لكن في حال كانت الأرض مشبعة بالماء، تصب التساقطات في حوض النهر، ما يؤدي إلى رفع مستوى المياه فيه.

وقد طبق العلماء منهجيتهم على الفيضانات الشديدة التي وقعت في ربيع العام 2011 في نهر ميزوري (أكبر رافد لميسيسيبي)، علمًا أن فيضانات من هذا القبيل لا تحدث إلا كل 500 عام.

ويطبق هذا النموذج على نطاق واسع وهو ينذر بخطر وقوع فيضانات قبل 6 إلى 11 شهرًا، بحسب ما أكد العلماء.

وجاء في هذه الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر جيوساينس" البريطانية أن "الظواهر الناجمة عن تشبع الأراضي بالمياه من شأنها أن تتسبب فيضانات شديدة على صعيد واسع، إذ أن كمية كبيرة من المياه تصب في المجاري في هذه الحالات".

لكن هذه المنهجية ليست الحل الأمثل للمشكلة، فهي تتطلب إلماما كبيرا بطرق استغلال الأراضي وريها وانتشار مجاري المياه في المنطقة المعنية. ولكنها لا تجدي نفعا في المناطق القليلة التعرض لذوبان الثلوج وتشبع الأراضي بالمياه.

التعليقات