22/03/2015 - 09:59

(صور) أكبر حركة مدّ على سواحل فرنسا

وآخر حركة مد ضخمة من هذا النوع سجلت في العاشر من آذار (مارس) 1997 ويتوقع أن تسجل الحركة المقبلة كهذه في الثالث من آذار (مارس) 2033.

 (صور) أكبر حركة مدّ على سواحل فرنسا

استقطبت حركة مد، توصف بأنها الأكبر في هذا القرن منذ صباح أمس السبت، عشرات آلاف الفضوليين على سواحل فرنسا الغربية من سان مالو إلى مون سان ميشال.

في مون سان ميشال انطلق السياح الذين أتوا من كل أرجاء فرنسا ومن الخارج أيضا (اليابان وألمانيا وبلجيكا خصوصا) قبيل الفجر إلى الجسر المؤدي إلى هذا الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي للبشرية.

وقد استحال مون سان ميشال صباح السبت جزيرة مجددا بسبب حركة المد، وتحول مجددا إلى جزيرة أيضا  في مساء عند الساعة 20,07 بالتوقيت المحلي مع حركة مد معدلها 119 وهي الأعلى التي تسجل حتى الآن بحسب الهيئة الوطنية الفرنسية المعنية بالمياه والمحيطات (شوم).

وآخر حركة مد ضخمة من هذا النوع سجلت في العاشر من آذار (مارس) 1997 ويتوقع أن تسجل الحركة المقبلة كهذه في الثالث من آذار (مارس) 2033. وكانت حركة المد، يوم أمس السبت، الأكبر التي تسجل في القرن الحادي والشعرين حتى الآن.

وتأتي حركات المد القوية هذه نتيجة تضافر عوامل فلكية متعددة منها اصطفاف الكواكب والمسافات القصيرة بين المدارات.

وقد سجل يوم الجمعة في أوروبا كسوف للشمس. وحركات المد ناجمة عن جاذبية القمر والشمس على البحار والمحيطات.

وحركات المد الكبيرة كهذه تسجل في الواقع كل 18 عاما تقريبا ويكون الفارق بين حركة المد والجزر قرابة 14 مترا، أي أكثر من مبنى من أربعة طوابق.

وخلال حركة الجزر تنحسر مياه البحر لمسافة طويلة ويتمكن عندها الصيادون من النزول مشيا لجمع ثمار البحر.

وقد أكثرت السلطات المحلية في الأيام الأخيرة من التحذيرات من ضرورة أخذ الحيطة لا سيما باتجاه الصيادين الذين قد يعلقون بسبب حركة المد ولا سيما في خليج مون سان ميشال حيث يفيد قول مأثور أن 'المد يعدو بسرعة جواد'.

التعليقات