تناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي اليوم أنباء عن مقتل الرئيس السوري، بشار الأسد، وتزامن ذلك مع توقف التلفزيون السوري الرسمي عن البث، ما اعتبره البعض محاولة للتعتيم الكامل على النبأ. لكن الخبر غير صحيح بحسب مصادر مقربة من النظام.
تناقلت بعض المواقع الإخبارية صورة عن تغريدة على حساب قناة الدنيا السورية المؤيدة للنظام، تؤكد مقتل الأسد، وأفادت “عاجل: إصابة السيد الرئيس بشار الأسد بطلق ناري ونقله إلى مشفى الشامي بعد إطلاق النار عليه من أحد مرافقيه الذي تم شراؤه من قبل الخونة”.
لكن سرعان ما نفت مصادر مقربة من النظام هذا النبأ، ليتبين أن الصورة عن قناة الدنيا مركبة ومفبركة. ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن مصادر مقربة من الحكومة السورية تأكيدها أن النبأ عار عن الصحة تمامًا، وأن الأسد يتمتع بكامل قواه، ويمارس نشاطه كالمعتاد، واضعة الأمر في خانة ترويج الإشاعات لا أكثر.
وأضافت أن “هذا الخبر ليس صحيحًا على الإطلاق، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق مثل هذه الشائعات المغرضة، وكان الأجدر بالمحطات العربية التي نقلت الخبر عن موقع إسرائيلي توخي الدقة والبحث عن صحته، كما أن لا حارس شخصي إيراني في حاشية الرئيس الأسد”.
وأكد مسؤول في السفارة السورية بموسكو أن لا صحة للأنباء التي ترددت عن مقتل الأسد، وذلك في حديث لوكلة نوفوستي الروسية.
وفي هذا السياق، نشر أحدى المشتركين في منتدى “روتر” الإلكتروني الإسرائيلي أول من أمس الأحد أن ضابطًا إيرانيًا يدعى مهدي اليعقوبي، يعمل حارسًا شخصيًا للرئيس السوري بشار الأسد، أطلق النار على الأسد فجر الأحد، لينقل الرئيس السوري بعدها سريعًا إلى المستشفى الشامي، لإخضاعه للإسعافات اللازمة.
ومنتدى "روتر" يستخدم عادة لنشر تسريبات لا تسمح الرقابة الإسرائيلية نشرها، لكن لا يمكن الاعتماد عليه كمصدر صحافي.
التعليقات