اختفاء ثلث سور الصين العظيم

تداولت وسائل إعلام صينيّة تقريرا يكشف اختفاء ما يقارب الثلث من سور الصين العظيم، وذلك لعدة أسباب أهمها التآكل الطبيعي والتخريب البشري.

وأفاد التقرير أن أحجار السور تتعرّض كذلك للسرقة من قِبَل بعض القرويين من أجل استخدامها في بناء بيوت جديدة.
يُشار إلى أن القانون الصيني يعاقب من يقوم بسرقة هذه الحجارة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام والمدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بغرامة تبلغ 5 آلاف يوان (أي ما يعاد 500 جنيه إسترليني).

ويعتبر سور الصين العظيم مشروعا دفاعيا عسكريا قديما بارزا ونادرا في التاريخ المعماري البشري. ويرمز السور إلى تاريخ الشعب الصيني، إذ لم يظهر ذكاء أسلافه فحسب، بل يجسد جهدا بذلوا فيه العرق والدماء. ويشتهر في العالم بتاريخه العريق وضخامة تحصيناته وعظمته وقوته.

وبُني السور التاريخي من الطين والحجارة، إذ يبلغ عرضه 4.6 متر إلى 9.1 مترا في قاعدته، ويتراوح ارتفاعه بين 3 و 8 أمتار. ووضعت أبراج حراسة على السور، إذ يبلغ طولها الإجمالي 12 مترا.