26/07/2015 - 09:38

بعد فايننشال تايمز: بيرسون تفاوض لبيع ذي إيكونوميست

أعلنت دار النشر البريطانية بيرسون، أمس السبت، أنها بدأت محادثات لبيع حصتها البالغة 50% في مجموعة "ذي إيكونوميست" التي تصدر المجلة التي تحمل الاسم نفسه، وذلك بعد إعلانها الخميس بيع مجموعة فايننشال تايمز.

بعد فايننشال تايمز: بيرسون تفاوض لبيع ذي إيكونوميست

أعلنت دار النشر البريطانية بيرسون، أمس السبت، أنها بدأت محادثات لبيع حصتها البالغة 50% في مجموعة "ذي إيكونوميست" التي تصدر المجلة التي تحمل الاسم نفسه، وذلك بعد إعلانها الخميس بيع مجموعة فايننشال تايمز.

وقال متحدث باسم دار النشر لوكالة فرانس برس إن "بيرسون تؤكد أنها تجري مفاوضات مع مجلس إدارة ذي إيكونوميست جروب حول إمكانية بيع حصتنا في المجموعة لكن لا ضمانة بأن هذه المفاوضات ستؤدي إلى صفقة".

وكانت دار بيرسون، التي تؤكد أنها تريد التركيز على المجال التعليمي، أعلنت رسميا الخميس بيع مجموعة فايننشال تايمز إلى المجموعة الإعلامية اليابانية نيكاي لقاء 844 مليون جنيه إسترليني (1,3 مليار دولار).

وقال جون فالون، المدير العام لبيرسون، إنه "إما أن نكون مجموعة عالمية لنشر كتب التعليم أو مجموعة عالمية للصحافة. إنهما أمران جيدان جدا لكن من الصعب القيام بهما في وقت واحد".

وذكرت فايننشال تايمز، أمس السبت، أن حصة بيرسون في ذي إيكونوميست قيمت بنحو 400 مليون جنيه (620 مليون دولار) أي نفس قيمة فايننشال تايمز. لكن مجموعة ذي إيكونوميست تحقق أرباحا أكبر بمرتين ونصف من أرباح فايننشال تايمز.

وذكرت مجموعة إيكسور للاستثمار، والتي تسيطر عليها عائلة انييلي مؤسسة مجموعة فيات ومالكة نادي جوفنتوس لكرة القدم، في بيان أنها "تجري مفاوضات" لزيادة حصتها البالغة خمسة بالمئة في ذي إيكونوميست، لكنها أكدت أنها لا تسعى إلى امتلاك خمسين بالمئة من المجموعة.

وذكرت الصحيفة نفسها السبت عددا كبيرا من مساهمي المجموعة الذين قد يقومون بعملية الشراء بينهم عائلات شرودر وكادبوري وروتشيلد.

وأضافت صحيفة فايننشال تايمز أنه ليس هناك اتفاق وشيك لكن أي صفقة يفترض أن تبرم "هذا الصيف"، مشيرة إلى أن أي صفقة يجب أن تحصل على موافقة أربعة أعضاء من مجلس إدارة المجموعة.

وتشمل مجموعة ذي إيكونوميست المجلة التي تحمل الاسم نفسه ووحدة الأبحاث الاقتصادية ايكونوميست انتليجنس يونيت وخدمة سي كيو رول كول التي تنقل أخبار الكونغرس الأميركي.

التعليقات