10/08/2015 - 14:44

السفن السياحيّة، حياةُ الترف

حققت السفن السياحية مستوى من الترف الجاذب للسائحين، لم يصل إليه سوى القليل من المشروعات السياحية الأخرى.

السفن السياحيّة، حياةُ الترف

حققت السفن السياحية مستوى من الترف الجاذب للسائحين، لم يصل إليه سوى القليل من المشروعات السياحية الأخرى.

ويعتقد الكثيرون أن رحلة سياحية على متن سفينة فاخرة في أعالي البحار هي منتهى الترف، ولكن، ما هي سبل الراحة والأنشطة التي تحتاج أي سفينة سياحية حديثة لتوفيرها حتى تجذب السائحين الأكثر إنفاقا؟

ويقول كارل جيه بوجير، مدير قسم مجموعة 'هاباج- لويد' المختص بالنقل البحري السياحي، والذي يتخذ من هامبورج مقرًا له، إن 'الترفَ دائمًا يمثل وجه تميّز بين الخدمات العامة والخصوصية'.

اقرأ أيضًا | الأماكن السياحيّة الأغرب في العالم!

كانت السفينة الأولى في العالم التي تصمم من البداية كسفينة سياحية، برينسيسن فيكتوريا لويس، قد أطلقت عام 1900 بواسطة شركة هامبورج أميركا لاين الألمانية، بمعايير عالية منذ البداية.

وبدت السفينة ظاهريًا مثل يخت خاص. وقدّمت السفينة، التي بلغ طولها 122 مترًا، للسائحين قمرات فاخرة وأمسيات احتفالية بملابس مسائية كاملة مع تقديم الخمور والمحار.

وبقيت تقاليد الخدمات التي تدلل السائحين حتى اليوم، حيث لاتزال الأطعمة الجيدة والمشروبات غالية الثمن جزءًا من الخدمة في أي سفينة سياحية.

كما يمثل المسار الخاص عاملا مهما للترف، حيث يمثل القطب الجنوبي مقصَدًا يحظى بشعبية كبيرة، ويقدم لمحبي الطبيعة الفرصة للاستمتاع بأحد المناطق القليلة الباقية على سطح الأرض للحياة البرية الحقيقية.

التعليقات