حضر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حفل زفاف وزيرة خارجية النمسا، كارين كنايسل، من رجل الأعمال فولفجانج مايلينجر، أمس السبت، في إقليم ستيريا جنوبيّ النمسا. وذلك تلبية لدعوة لها إذ رقصا سوية.
وأمسك بوتين باقة زهور حين نزل من سيارته، ورافقته فرقة غنائية روسية شاركت في إحياء الحفل. وتوقّف الرئيس الروسي في طريقه إلى الحفل، قرب برلين، حيث التقى المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.
وبانت الوزيرة كنايسل (53 عاما) في عدة صور مبتسمة ومرتدية فستانا أبيض تقليديًّا طويلا، وتحدّثت مع بوتين أثناء رقصهما في الحفل، في حين أصغى بوتين باهتمام.
وصرّح بوتين قبيل مباحثاته مع ميركل، أنّ رحلته كانت طيّبة وكانت زيارة خاصة.
Putin waltzes Austrian foreign minister on wedding day#Putin #Austria pic.twitter.com/fwB6N0cpK7
— Ruptly (@Ruptly) August 19, 2018
وفاجأت دعوة بوتين كثيرين في فيينا وموسكو، خصوصًا في هذا التوقيت الذي يشهد خلافا بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، على خلفيّة ضمّها لشبه جزيرة القرم وغيرها من القضايا.
وصرّح المستشار النمساوي، زيباستيان كورتس، والمحافظون اليمينيون والمهيمنون على السياسة الخارجية للبلاد أنّ موقف النمسا سيظل متماشيا مع اتجاه الاتحاد الأوروبي مع الإشارة إلى حياد النمسا عبر التاريخ وعلاقاتها الجيّدة مع روسيا. وحضر كورتس الحفل وهنّأ وزيرة الخارجية بحفل زفافها.
وأشاد النائب اليمينيّ المتطرّف في البرلمان النمساوي هينز-كريستيان ستراتش، والذي انضم للائتلاف النمساوي الحاكم العام الماضي، بنجاح كنايسل في ”بناء الجسور".
وأشار إلى أنّ التغطية الإعلامية الدولية التي حظيت بها زيارة بوتين كانت بمثابة ترويج لا يقدر بثمن للنمسا ”وطبيعتها الرائعة“ المضيافة.
وتعتبر زيارة بوتين للنمسا في حزيران/يونيو من هذا العام، أول زيارة له إلى بلد غربي بعد إعادة انتخابه رئيسا لروسيا.
اقرأ/ي أيضًا | خطة روسية سرية لإعادة إعمار سورية وواشنطن تتحفظ
التعليقات