23/08/2018 - 14:23

تسريب رسائل تدين مطلِقة "مي تو" بالاعتداء على قاصر

اعترفت الممثلة الأميركية، آسيا أرجنتو، أمس الأربعاء، بأنها أقامت علاقة جنسية مع الممثل الشاب جيمي بينيت، قبل 4 سنوات، عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما.

تسريب رسائل تدين مطلِقة

(أ ب)

اعترفت الممثلة الأميركية، آسيا أرجنتو، أمس الأربعاء، بأنها أقامت علاقة جنسية مع الممثل الشاب جيمي بينيت، قبل 4 سنوات، عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما.

ويتهم بينيت أرجنتو باغتصابه والتسبب له بأزمة نفسية، في حين كشفت تسريبات من هاتف أرجنتو، نشرتها وسائل إعلام أميركيّة، بأنه هو من قام بالبدء بالعلاقة.

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، قبل حوالي الشهر، أن أرجنتو دفعت لبينيت مبلغ 380 ألف دولار كي يتكتّم على الموضوع، وأن يبيعها نسخته من الصور التي تظهرهما عاريان سويّا. وعلّلت أرجنتو مؤخرا قيامها بذلك، بأنّ زوجها الشيف، أنتوني بورداين، الذي توفي منتحرا قبل شهرين، هو الذي أقنعها بدفع هذا المبلغ لبينيت، ما أثار حفيظة المتابعين، لتحميل زوجها المتوفي المسؤولية على أفعالها.

وادعّى بينيت في القضية التي رفعها على أرجنتو أنها، إضافةً للضرر النفسي الذي ألحقته به، فإنها تسببت له بخسارة 60 ألف دولار سنويا من أجره، إذ تراجع عمله. وطالبها بـ3.5 مليون دولار تعويضا عن توقفه عن العمل بسبب الصدمة النفسية التي تلقّاها.

وفي الرسائل المسرّبة تقول أرجنتو لصديقتها، إنّها هي التي تعرضت للضغط للقيام بالجنس معه وليس العكس، وتفاجأت لاحقًا حين علمت أنّه ابن 17 عاما فقط. وأضافت أنّها في عمر 17 عاما كانت بعلاقة جنسية لسنوات مع رجل عمره 33 عاما.

ومن الجدير بالذكر أنّ أرجنتو، قامت ومن على منصة مهرجان "كان"، في تشرين أول/أكتوبر الفائت باتهام المنتج هارفي فينشتاين باغتصابها في العام 1997. وهي من مطلقات حملة "مي تو" التي تشجّع النساء على الكشف على مواقع التواصل الإلكترونيّ عن الانتهاكات الجنسية التي تعرضن لها في حياتهن.

وقامت ممثلات أخريات مشاركات في حملة "مي تو"، وإحدى المتهِّمات للمنتج فينشتاين باغتصابها، إلى جانب أرجنتو، بالتعليق على القضية، في حسابها الخاص على تويتر بالقول إنّها "ستقطع كل صلة لها بأرجنتو، وإنها ستستمر بالعمل من أجل ضحايا الاعتداء الجنسي". بينما علّقت الممثلة، المتهِّمة فينشتاين باغتصابها أيضا، أنّ "قلبها مكسور" جراء سماعها هذا الخبر.

التعليقات