22/09/2018 - 17:43

لينين يُعادي هتلر ... لكن في البيرو

تجري معركة انتخابية شرسة في انتخابات محلية لإحدى البلدات الصغيرة في بيرو، ولم تكن لتصل تفاصيلها إلى الإعلام العالمي لولا أن لينين عارض فكرة ترشح هتلر لرئاسة البلدية، ليتجدد الخلاف التاريخي بين الزعيمين.

لينين يُعادي هتلر ... لكن في البيرو

(فيسبوك)

تجري معركة انتخابية شرسة في إحدى البلدات الصغيرة في بيرو، ولم تكن لتصل تفاصيلها إلى الإعلام العالمي لولا أن لينين عارض فكرة ترشح هتلر لرئاسة البلدية.

وغضب المواطن لينين فلاديمير رودريغز فالفيردي، من ترشح هتلر ألبا سانشز لرئاسة بلدية مدينة يونغار، حيث أرسل رسالة إلى اللجنة الانتخابية طالب فيها بإلغاء ترشح السياسي نظرا لاسمه المُستهجن، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" البريطانية.

ويُمثل سانشيز أحد الأحزاب اليمينة ويُدعى "نحن البيرو"، وسبق أن شغل منصب رئيس بلدية يونغار بين عامي 2011 و2014. وعنون حملته الانتخابية بشعار "هتلر الجيد".

ورفض سانشيز علاقة الشكوى بالربط بين اسمه واسم الزعيم النازي، وقال إن لينين فالفيردي قدم الشكوى في إطار محاولة يقوم بها خصومه السياسيين لإزاحته من أجل إفساح المجال لمرشح من توجه سياسي آخر.

فيما لم تر اللجنة الانتخابية ما يستدعي شطب المرشح، ولم تلغي ترشحه. 

وقال سانشيز لوسائل إعلام محلية، إن والده منحه هذا الاسم دون معرفة الخلفية التاريخية للديكتاتور الألماني، موضحا: "لقد سماني والدي لأن وقع الاسم له بعد دولي، لكنه كان يجهل تماما تاريخ هتلر"، إلا أنه تمسّك بالاسم الذي اختاره أباه حتى بعد معرفته لحقيقة الشخص الذي اشتهر به (أدولف هتلر). 

وذكرت "رويترز" أنه من الشائع في بلدان أميركا اللاتينية منح الأطفال أسماء شخصيات معروفة أو تاريخية، أو أن لها وقع جميل على الأذن، فعلى سبيل المثال، رئيس الإكوادور اليساري الحالي يدعى لينين مورينو. 

 

التعليقات