ما الذي أبكى محمود عبد العزيز في آخر لحظاته؟

تلقى الجمهور العربي مساء أمس السبت، صدمة كبيرة بعد أن غيّب الموت الفنان المصري محمود عبد العزيز، بعد معاناة مع مرض السرطان، لم تستمر كثيرًا.

ما الذي أبكى محمود عبد العزيز في آخر لحظاته؟

تلقى الجمهور العربي مساء أمس السبت، صدمة كبيرة بعد أن غيّب الموت الفنان المصري محمود عبد العزيز، بعد معاناة مع مرض السرطان، لم تستمر كثيرًا.

وعلى الرغم من طمأنة عائلة الفنان الراحل للجمهور، وتأكيدهم بأنّه ليس ثمة ما يدعو للخوف، إلا أنّ المرض تمكّن منه في النهاية، وتمّ الإعلان عن وفاته.

وتحدّث الناقد الفني طارق الشناوي عن صديقه الراحل محمود عبد العزيز، مشيرًا إلى كونه قد علم قبل شهرين بمرض عبد العزيز، وشعر حينها بأنّ الأمر ليس هينًا.

وأكد الشناوي أنه قبل شهرين قام بدعوة محمود عبد العزيز لحفل زفافه، ووقتها أرسل إليه الدعوة عبر تطبيق 'واتساب'، ليفاجأ برد عبد العزيز عليه بكونه مريضًا ومتواجدًا في فرنسا، وهو ما علق عليه الشناوي بكون الأمر ليس من طبيعة محمود عبد العزيز، خاصة وأنه توقع أن يرد عليه عبد العزيز بمزحة مثلما كانت عادته، حتى وإن كان مريضًا، إلا أن الأمر هذه المرة كان مقلقًا، وجعله يشعر أن الأمر ليس بهذه البساطة.

وأوضح الناقد الفني أنه من خلال برنامجه وجه الدعوة للجميع من أجل الدعاء لمحمود عبد العزيز خاصة وأنه قيمة فنية كبيرة، وبعدها التقى الشناوي بمحمد محمود عبد العزيز، فشكره الأخير على اللفتة التي قام بها، وأكد له أن والده محمود عبد العزيز شاهد هذا الجزء من الحلقة وعلق عليه قائلا 'حبيبي' ثم بكى، وهو نفس الأمر الذي أخبرته به زوجته الإعلامية بوسي شلبي، وأشار الشناوي إلى أن الراحل يعلم معزته لديه، كما أن عبد العزيز حضر عزاء والدة طارق الشناوي قبل أشهر.

وكان محمد محمود عبد العزيز حريصًا على نقل كل ما يقال عن والده في وسائل الإعلام إليه في غرفته بالمستشفى، وكان يشاهد التقارير التي تتحدث عنه كقيمة فنية عبر 'يوتيوب'.

طارق الشناوي أكد أنه لم يقم بزيارة محمود عبد العزيز في الفترة الأخيرة، لأن الزيارة كانت ممنوعة، كما أنه كان يرى أنه لابد من أن يكون هناك احترام لخصوصية المريض، وأن يتعامل الإعلامي أو الصحافي بمنطق الإنسان قبل منطق المهنة.

 

التعليقات