هكذا توفي "الرجل الأقذر في أوروبا" في التشيك

نشرت صحيفة "ميرور" البريطانيّة اليوم الإثنين، خبرًا عن وفاة الرجل المشرد، وصاحب لقب "أقذر رجل في أوروبا"، في مزرعة مهجورة كان يعيش فيها.

هكذا توفي

نشرت صحيفة "ميرور" البريطانيّة اليوم الإثنين، خبرًا عن وفاة الرجل المشرد، وصاحب لقب "أقذر رجل في أوروبا"، في مزرعة مهجورة كان يعيش فيها.

وعانى الرجل البالغ من العمر 60 عامًا، لودفيك دوليزال، من اضطرابات نفسية جعلته يحرق كلّ ما تمتد إليه يده، وينام على رماده، حيث أحرق خلال حياته الكثير من إطارات السيارات والمواد البلاستيكية وأشياء أخرى كثيرة، بما في ذلك ممتلكاته الشخصيّة، حيث ينام وهو مغطى بالرماد الذي يفرك به جلده عادة، ما جعل بشرته سوداء، باستثناء عينيه البيضاوين، مما جعل الآخرين يطلقون عليه لقب "الرجل الأقذر في أوروبا".

وعاش دوليزال في مزرعة مهجورة بقرية سكريفاني شمال وسط جمهورية التشيك، إذ كان يعيش على الفوائد التي يتلقاها من الحكومة التشيكية، لكن في الآونة الأخيرة بدأت الحكومة بإعطائه النقود على شكل عيني، خوفًا من إضرام النار في الوقود.

وكان عمدة القرية التشيكي هو من يمده بهذه الأموال للقدرة على العيش والنجاة، حيث أصبح بعد ذلك يعد له طردًا من الطعام بشكل يومي.

وأدرك الناس أنّ ثمة خطبًا ما عندما تخلّف عن موعده اليومي لأخذ طرد الطعام، ليقوم العمدة بالاتصال بالعاملين، حيث ذهبوا لتفقده ووجدوه جثة هامدة في مزرعته المتداعية.

وقالت المتحدة باسم الشرطة، لينكا بوريسكوفا، إنّ تشريحًا سيجري على الجثة للتأكد من سبب الوفاة، قائلة "ما من شيء يثير الشبهات".

وفي عام 2012، قال دوليزال لمخرجين سينمائيين، إنّه قرر الانتقال إلى العيش في المزرعة، وذلك بعد إطلاق سراحه من السجن الذي قضى فيه فترة قصيرة، بعد فقدانه لهويته الشخصية، مضيفًا إنّ والديه توفيا، وعلى الرغم من أنّ له ثمانية أخوة، فهو ليس على تواصل مع أيّ أحد منهم.

التعليقات