"جوجل" يتذكر: عام على رحيل زها حديد

احتفى محرك البحث العملاق على الإنترنت "جوجل"، اليوم الأربعاء، بالذكرى الأولى لرحيل المهندسة العراقية، زها حديد الرائدة في مجال العمارة عاميا، وذلك بوضع تصميم لها على الصفحة الرئيسية لمحرك البحث.

احتفى محرك البحث العملاق على الإنترنت "جوجل"، اليوم الأربعاء، بالذكرى الأولى لرحيل المهندسة العراقية، زها حديد الرائدة في مجال العمارة عاميا، وذلك بوضع تصميم لها على الصفحة الرئيسية لمحرك البحث وعرض أبرز المباني العالمية التي عملت على تصميمها.

ولدت حديد في العاصمة العراقيّة، بغداد، في 31 تشرين أول/ أكتوبر من العام 1950، وهي ابنة وزير مالية عراقي أسبق، يدعى محمد الحديد، خلال الفترة التي أعقبت الحكم الملكي العراقي.

وحصلت على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت 1971، ولها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربيّة، كما حصلت على وسام التقدير من الملكة البريطانية.

أيقونة جوجل: حديد أمام المركز الثقافي "مركز حيدر علييف" الذي صممته في باكو بأذربيجان

تخرجت عام 1977 في الجمعية المعمارية 'AA' أو 'Architectural Association' بلندن، فبالإضافة إلى عملها معيدةً في كلية العمارة عام 1987، انتظمت كأستاذة زائرة أو أستاذة كرسي في عدة جامعات في أوروبا وأميركا، منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا ونيويورك وييل.

أول النساء فوزًا بجائزة العمارة

لاقت حديد التقدير في مختلف دول العالم، لكن أبرز تقدير نالته هو من ملكة بريطانيّا، إليزابيث الثانية، في شباط/فبرايرالعام الماضي، إذ كانت أول امرأة تنال جائزة المعهد الملكي البريطاني للعمارة اعترافًا من المعهد بقيمة ما قدّمته حديد للفن المعماري العالمي، حيث أعلنت عن فخرها بذلك، لكنها أضافت 'نرى الآن معماريات كفؤات طيلة الوقت. لا يعني ذلك أن العمل سهل، فالتحديات، أحيانًا، كبيرة جدًا. ولكن تغييرًا كبيرًا حصل في السنوات الأخيرة وسنواصل هذا التقدم.'

وكانت حديد أول امرأة تنال سنة 2004 جائزة بريتزكر، التي تعد بمثابة نوبل الهندسة المعمارية.

وزها حديد مصممة حوض السباحة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن سنة 2012، كان يفترض أن تشرف على بناء الملعب الأولمبي للألعاب الاولمبية المقررة في طوكيو في العام 2020، لكن لم تتم الموافقة على مشروعها في نهاية المطاف، باعتباره باهظ الكلفة.

ونالت زها حديد في العام 2010 جائزة ستيرلينغ البريطانية، وهي إحدى أهم الجوائز العالمية في مجال الهندسة، كما منحت وسام الشرف الفرنسي في الفنون والآداب، برتبة كوموندور وسمتها اليونيسكو "فنانة للسلام".

وفي العام نفسه، اختارتها مجلة تايم البريطانيّة من بين الشخصيات المئة الأكثر نفوذا في العالم.

 

التعليقات