مطلق النار على أعضاء الكونغرس يساري من أنصار ساندرز

كشفت وسائل إعلام أميركية، عن مصادر مطلعة، أن المسلح الذي أطلق النار على عدد من النواب الجمهوريين في الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، خلال تدريب على لعبة البيسبول، هو جيمس هودجكينسون، وهو من أنصار السناتور اليساري بيرني ساندرز.

مطلق النار على أعضاء الكونغرس يساري من أنصار ساندرز

(أ ف ب)

كشفت وسائل إعلام أميركية، عن مصادر مطلعة، أن المسلح الذي أطلق النار على عدد من النواب الجمهوريين في الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، خلال تدريب على لعبة البيسبول، هو جيمس هودجكينسون، وهو من أنصار السناتور اليساري بيرني ساندرز.

وقال الإعلام الأميركي أن هودجكينسون، الذي توفي عقب تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في ضاحية ألكسندريا في فرجينيا قرب واشنطن، يبلغ من العمر 66 عامًا وهو من ضاحية بيلفيل إيلينويز في سانت لويس.

جيمس هودجكينسون (أ ف ب)

وفي رد فعل سريع على هذه التقارير، قال ساندرز أنه يشعر "بالاشمئزاز" مما وصفه بـ"العمل المشين".

وقال المرشح السابق للرئاسة عن الحزب الديموقراطي، ساندرز، في بيان "لقد تم إبلاغي للتو أن مطلق النار على النواب الجمهوريين الذين كانوا يتدربون على لعبة البيسبول، هو شخص تطوع على ما يبدو في حملتي للرئاسة".

وأضاف "أشعر بالاشمئزاز من هذا العمل المشين. دعوني أكون واضحًا قدر الإمكان. إن أي شكل من أشكال العنف غير مقبول في مجتمعنا وأدين هذا العمل بأشد العبارات".

وبحسب صفحته على "فيسبوك" فإن هودجكينسون هو من أشد مؤيدي ساندرز، المرشح الذي كاد أن يتغلب على هيلاري كلينتون العام الماضي في المعركة الصعبة للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي لدخول البيت الأبيض.

وتخرج هودجكينسون من جامعة سذرن إيلينوي في إدواردسفيل، وعمل في نهاية العام الماضي لصالح شركة "جاي تي إتش إنسبكشينز".

ويظهر ما نشره هودجكينسون على صفحته على "فيسبوك"، العام الماضي، أنه يعارض كلينتون بشدة، كما يعارض دونالد ترامب بعد انتخابه للرئاسة.

وفي آذار/ مارس، شارك في التوقيع على عريضة من نشطاء مجموعة "تشينغ. أورغ" اليسارية التي وصفت ترامب بـ"الخائن" الذي "دمر ديموقراطيتنا".

وقال في منشوره على فيسبوك "حان وقت تدمير ترامب وشركاه".

إلا أنه لم توجد مؤشرات على مشاعر عنيفة على صفحته.

وصرحت زوجته لشبكة "إي بي سي" أنه يعيش في ألكسندريا منذ شهرين.

وأطلقت الشرطة النار على هودجكينسون بعد أن أطلق النار على النواب الجمهوريين.

ونقل إلى مستشفى جامعة جورج واشنطن حيث توفي.

 

التعليقات