عودة الفلسطينية.. محررة ومناضلة أبعدتها أميركا للأردن

وصلت الفلسطينية رسمية عودة إلى الأردن بعدما أُبعدت من الولايات المتحدة لإخفائها إدانتها في تفجير وقع قبل عقود، وسجنها لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

 عودة الفلسطينية.. محررة ومناضلة أبعدتها أميركا للأردن

(أرشيف)

وصلت الفلسطينية رسمية عودة إلى الأردن بعدما أُبعدت من الولايات المتحدة لإخفائها إدانتها في تفجير وقع قبل عقود، وسجنها لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الأسيرة المحررة رسمية عودة (70 عاما)، إنها "منهكة وغاضبة" من قرار الولايات المتحدة إبعادها إلى الأردن، وأن المحكمة لم تسمع منها ولم تنصفها، وأنها عملت مساعدة لمدير شبكة العمل العربية الأميركية التي تقدم خدمات اجتماعية وتعليمية في شيكاغو طيلة سنوات.

وأدينت رسمية عام 1970 على خلفية تفجيرين وقعا في القدس أدى أحدهما إلى مقتل شخصين، وحسب أسوتشيدبرس، قالت رسمية إنها اعترفت بالتورط تحت التعذيب.

وأطلق سراح رسمية عام 1979 بموجب اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولم تكشف رسمية عن سجلها الجنائي عندما تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة والجنسية الأميركية في وقت لاحق.

وتم إلغاء إدانتها عام 2014 بتهمة الكذب في طلب التأشيرة بعدما استأنفت الحكم، لكنها أبرمت اتفاقا مع الحكومة عندما قال الادعاء إنه سوف يخضعها لمحاكمة ثانية.

وفيما يلي أبرز المحطات والمعلومات عن رسمية عودة:

اسمها الكامل عائشة عودة أحمد عودة.

ولدت عام 1944، في قرية دير جرير قضاء رام الله.

درست المرحلة الابتدائية بقريتها، أما المرحلة الإعدادية والثانوية ففي مدرسة بنات رام الله الثانوية.

تخرجت من معهد دار المعلمات الحكومي عام 1966.

عملت مدرسة رياضيات وعلوم بعد ذلك في مدرسة بنات عين يبرود الإعدادية.

تنتمي إلى عائلة عانت بشدة من ممارسات الاحتلال.

بدأت نشاطها السياسي السري في المرحلة الثانوية من خلال انضمامها إلى صفوف حركة القوميين العرب، التي كانت محظورة من قبل السلطات آنذاك، ثم انضمت لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي تأسست من حركة القوميين العرب عقب حرب 67، فنشطت في المقاومة الشعبية ثم في المقاومة العسكرية.

اعتقلتها قوات الاحتلال عام 1969، إثر مشاركتها بوضع القنابل في "السوبرسول" بالقدس الغربية، والذي قتل فيه اثنان وجرح 10 آخرين، وتم أيضا نسف منزل أسرتها إثر اعتقالها.

بعد أكثر من 10 أعوام أمضتها في الأسر، تم تحريرها في عملية "النورس" التي تمت بين منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وإسرائيل.

10. اشترطت سلطات الاحتلال الإفراج عنها بإبعادها هي وعدد آخر من المحررين والمحررات خارج فلسطين.

11. أمضت عائشة فترة الإبعاد في الأردن وبقيت متواصلة مع النضال الوطني، وكانت عضوا فاعلا في لجنة متابعة الأرض المحتلة التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إضافة إلى عملها في مؤسسة أسر الشهداء والأسرى والجرحى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى حين عودتها إلى أرض الوطن مع كوادر منظمة التحرير الفلسطينية بعد اتفاقات أوسلو عام 1994.

12. عملت فيما بعد مديرة للعمليات اليومية في شبكة العمل الأميركية العربية.

13. أدينت في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، بتعمد إخفاء إدانتها عام 1969 في تفجيرات بإسرائيل لدى تقدمها بطلب للحصول على الجنسية في ديترويت عام 2004.

14. في 11 كانون الأول/ ديسمبر 2014، أطلق سراحها بموجب كفالة في انتظار الحكم.

15. وفي 13 شباط/فبراير 2015، تم الحكم على رسمية بالسجن لمدة 18 شهرا، وسجنت في سجن اتحادي وجرّدت من جنسيتها الأميركية، على أن يتم إبعادها من الولايات المتحدة إلى الأردن حال انتهاء مدة محكوميتها.

التعليقات