الموت يُغيّب الممثلة المصرية محسنة توفيق

غيّب الموت، الممثلة المصرية، محسنة توفيق، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، عن عمر 79 عاما بعد رحلة عطاء طويلة، وستُشيَّع جنازة الفنانة الراحلة بعد صلاة ظهر اليوم، من مسجد السيدة نفيسة في القاهرة، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء، نقلا

الموت يُغيّب الممثلة المصرية محسنة توفيق

الممثلة المصرية، محسنة توفيق (تصوير شاشة)

غيّب الموت، الممثلة المصرية، محسنة توفيق، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، عن عمر 79 عاما بعد رحلة عطاء طويلة، وستُشيَّع جنازة الفنانة الراحلة بعد صلاة ظهر اليوم، من مسجد السيدة نفيسة في القاهرة، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء، نقلا عن بيان أصدرته نقابة المهن التمثيلية في مصر.

ونعى عدد من الفنانين والفنانات، في مواقع التواصل الاجتماعي، توفيق التي اعتُبرت أعمالها مميزة رغم قلتها، وتركت بصمة راسخة خاصة وأن معظمها جاء مع مخرج كبير مثل يوسف شاهين الذي قدمها في ”العصفور“ و“الوداع يا بونابرت“ و“إسكندرية ليه“.

وتفاعل العديد من الممثلين والفنانين مع خبر موت توفيق، لا سيما وأن رحيلها واكب أول أيام شهر رمضان، فيما قالت وزارة الثقافة في بيان إن "الإبداع الدرامي فقد أحد علاماته التي تميزت بالأداء الفني الصادق".

وكتبت الممثلة منة شلبي في تغريدة في موقع "تويتر": "مع السلامة يا بهية يا حلوة ياللي كلك طيبة وموهبة وصدق ربنا يرحمك بقدر ما أعطيتينا وعلمتينا".

وكانت محسنة توفيق، التي نالت جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2012 وكان آخر تكريم لها من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في شباط/ فبراير، الماضي؛ قد وُلدت في كانون الأول/ ديسمبر 1939، وبدأت مشوارها الفني مبكرا مع المسرح المدرسي قبل أن تتخرج في كلية الزراعة.

وقدمت العديد من المسرحيات منها ”مأساة جميلة“ و“منين أجيب ناس“ و“حاملات القرابين“ و“الدخان“ و“إيرما“ و“عفاريت مصر الجديدة“، أما في مجال الدراما التلفزيونية، فقد قدمت مسلسلات ”الكعبة المشرفة“ و ”الشوارع الخلفية“ و“الوسية“ و“أم كلثوم“ وغيرها لكن يبقى دورها في ”ليالي الحلمية“ الأكثر تأثيرا لدى المشاهدين المصريين والعرب.

التعليقات