أنجلينا جولي: فرق بين اللجوء والهجرة فرارًا من الفقر

كتبت جولي، المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، في مقال مشترك مع اللاجئة البوسنية السابقة وعضو البرلمان البريطاني، أرمينكا هيليتش، أن اللاجئين الفارين من الصراعات في حاجة عاجلة للإنقاذ من المقاضاة والأخطار، وأن فحص أوضاعهم بشكل فعال قد يمنحهم الحماية اللازمة.

أنجلينا جولي: فرق بين اللجوء والهجرة فرارًا من الفقر

ا.ف.ب

في ظل تدفق آلاف اللاجئين السوريين  إلى أوروبا، تقول الممثلة والناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان، أنجلينا جولي، في مقال لها أمس الإثنين، إنه يجب التفرقة بين من يهربون من الفقر المدقع، والذين يهربون من الحرب نجاة بحياتهم.

وكتبت جولي، المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، في مقال مشترك مع اللاجئة البوسنية السابقة وعضو البرلمان البريطاني، أرمينكا هيليتش، أن اللاجئين الفارين من الصراعات في حاجة عاجلة للإنقاذ من المقاضاة والأخطار، وأن فحص أوضاعهم بشكل فعال قد يمنحهم الحماية اللازمة.

وغامر مئات الآلاف برحلات خطرة مؤخرا للهرب من الحروب في الشرق الأوسط، وخاصة الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ اربعة أعوام، وكذلك الصراعات والفقر في أفريقيا وآسيا، فيما يغيب الاتفاق بين الدول الأوروبية بشأن كيفية التعامل مع هذا التدفق.

وكتبتا جولي وهيليتش في المقال المنشور بصحيفة ذا تايمز في لندن: 'علينا أن نعي الفرق بين المهاجرين لأسباب اقتصادية، الذين يحاولون الهرب من الفقر المدقع، واللاجئين الذين يهربون من خطر مطبق على حياتهم'.

اقرأ أيضًا| أنجلينا جولي تزور مخيما للاجئين السوريين في تركيا

وكتبتا على وجه التحديد: 'السوريون يهربون من البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية والاغتصاب والمذابح'.

وأضافتا، أن المشكلة ستستمر إلى أن يساعد المجتمع الدولي في إيجاد حل دبلوماسي لإنهاء الأزمة في سوريا.

وكتبتا: 'لا يمكننا حل الأزمة بالتبرعات، ولا يمكننا حلها ببساطة باستقبال اللاجئين'.

اقرأ أيضًا| أنجلينا جولي تتحدّث عن داعش

وانتقدتا جولي وهيليتش الإخفاق المنهجي في حل الأزمات عالميا: 'لا شيء يدلنا على حالة العالم أكثر من حركة الناس عبر الحدود'.

وفتحت ألمانيا (التي من المتوقع ان تستقبل 800 ألف لاجئ ومهاجر هذا العام) والنمسا حدودهما في الأيام القليلة الماضية أمام الآلاف، معظمهم لاجئون سوريون علقوا في المجر.

ودعا البابا فرنسيس، يوم الأحد، كل أبريشية كاثوليكية وتجمع ديني في أوروبا، لاستضافة عائلة لاجئة واحدة على الأقل. كما عرض الموسيقي ومؤسس مجموعة (باند إيد) الموسيقية، بوب جيلدوف، إيواء أربع عائلات لاجئة في منزله في بريطانيا.

التعليقات