دي نيرو يشعر بالتجاهل وعدم الجدوى في فيلم "ذا إنترن"

ويجسد دي نيرو شخصية بين ويتكر، رجل في السبعين من عمره، يكتشف أن دروس التاي تشي وتعلم لغة جديدة وزيارة أحفاده، ليس أهم ما في الحياة، لذا يوجه طاقته صوب تحد جديد، وهو أن يكون متدربا في شركة جديدة للأزياء بمدينة نيويورك.

دي نيرو يشعر بالتجاهل وعدم الجدوى في فيلم

روبرت دي نيرو وآن هاثاواي في فيلم "ذا إنترن"

يعرض في صالات السينما الأميركية، الجمعة، الفيلم الكوميدي الجديد، "ذا إنترن"، الذي يعرض الشعور بالتجاهل وعدم الجدوى لدى كبار السن.

ويقول الممثل الحائز على جائزة الأوسكار مرتين، روبرت دي نيرو، إن الفيلم هو "رسالة حب لجيلنا".

ويجسد دي نيرو شخصية بين ويتكر، رجل في السبعين من عمره، يكتشف أن دروس "التاي تشي" وتعلم لغة جديدة وزيارة أحفاده، ليس أهم ما في الحياة، لذا يوجه طاقته صوب تحد جديد، وهو أن يكون متدربا في شركة جديدة للأزياء بمدينة نيويورك.

وقال دي نيرو، 72 عاما، "نميل دائما للشعور أنك عندما تبلغ سنا معينا، فإنك تصبح أقل أهمية، وهذا ليس الحال".

وبصفته المتدرب، ينضم دي نيرو إلى موقع فيسبوك للمرة الأولى، وينتهي به الحال إلى تعليم أقرانه، وهم في العشرينات من العمر، أكثر مما يعلمونه.

وأضاف دي نيرو، إن الناس يهمّشون بشكل ما عندما يتقدمون في العمر، لكن شخصيته في الفيلم، تملك النصيحة التي لا يمكن أن يقدمها سوى شخص عاش على هذا الكوكب لفترة أطول.

اقرأ أيضًا| "جيم أوف ثرونز" تحصد جائزة إيمي عن أفضل مسلسل درامي

والفيلم من تأليف وإخراج نانسي مايرز، وهو مزيج نادر في هوليوود بين الكوميديا والرومانسية والدراما، يجتذب أجيالا متنوعة، دون أن يأخذ صف كبار السن أو الشبان الصغار. وتشارك دي نيرو البطولة، الممثلة آن هاثاواي.

ويعتبر الفيلم أهم وأكبر إنتاج في سلسلة من الأفلام التي صدرت في الآونة الأخيرة، والتي تحتفي بجمهور السينما الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين، والذين عادة ما يتم تجاهلهم، مع تركيز شركات الإنتاج الكبرى على الجمهور الشاب الذي يميل لأفلام الحركة والأبطال الخارقين.

التعليقات