هل يكون عيد الهالوين هذا العام بسكر "دايت"؟

وجدت الحرب على السكر لنفسها أرضا جديدة في عيد "هالوين"، فيما يبحث بعض الأميركيين الخائفين من الأثار الضارة له عن بدائل صحية لحلوى هذا العيد دون أن يصيبوا الأطفال بخيبة أمل باقتصار الأمر على توزيع التفاح فقط.

هل يكون عيد الهالوين هذا العام بسكر

وجدت الحرب على السكر لنفسها أرضا جديدة في عيد "هالوين"، فيما يبحث بعض الأميركيين الخائفين من الأثار الضارة له عن بدائل صحية لحلوى هذا العيد دون أن يصيبوا الأطفال بخيبة أمل باقتصار الأمر على توزيع التفاح فقط.

ولا تزال الشوكولاتة تهيمن على حلوى عيد هالوين وتوفر أرباحا سنوية من المبيعات لشركات مثل "هيرشي" و"مارز" و"نستله".

لكن مع إقبال المزيد من المستهلكين على الحلوى الصحية قد ترى بعض الشركات المصنعة، أن ما يسمى بالحرب على السكر قد تؤدي لتقلص ما قيمته 2.1 مليار دولار، ويقول الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة، إن الأميركيين سينفقونها على حلوى عيد هالوين هذا العام.

وربطت منظمة الصحة العالمية معدل تناول السكر بأمراض مزمنة بينها السكري والقلب في نتائج شككت فيها رابطة تجار السكر الأميركية.

وبدأت بعض شركات الحلوى مثل شركة أنريل وشركات منتجات صحية مثل "إكسكلير" و"كوشر فودز" بتطوير حلوى منخفضة السكريات من خلال مزج مكونات غير معتادة، مثل حبوب "الكينوا" و"الكرنب"، من اجل اجتذاب المستهلكين الذين يراعون حالتهم الصحية ويخشون من السكر.

التعليقات