تشهد فرنسا في هذه الفترة من العام، الموسم السنوي لشراء شجر وزينة عيد الميلاد (الكريسماس)، الذي يمثل ميلاد يسوع المسيح الموافق 25 كانون الأول/ديسمبر.
وبيعت حتى الآن في فرنسا، 6 ملايين شجرة زينة. وقالت صحيفة 'لوفيغارو' الفرنسية، إنه وفقا لمسح أجراه 'تى إن إس سوفريس' لاستطلاع الرأي، بلغت إيرادات سوق شجر الكريسماس حوالي 147.6 مليون يورو بارتفاع 4.3% عن العام الماضي.
ويزين معظم الفرنسيون بيوتهم بأشجار الزينة الطبيعية، التي يبلغ طول كل منها بين 1-1.5 متر.
ويعود تقليد شجرة الميلاد في المسيحية، للقرن السابع ميلادي في ألمانيا، ولم تصبح عادة اجتماعية مسيحية ومعتمدة في الكنيسة إلا في القرن الخامس عشر.
أما عادة تزيين الشجر فهي سابقة للمسيحية، وارتبطت سابقا بعادات وثنية في إكرام وعبادة الشجر. ولم تلغ الكنيسة عادة تزيين الشجر، بل حولت رموزها إلى رموز مسيحية، وتم إدخال الزينة إليها بشرائط حمراء وتفاح أحمر وشموع، كما وأضيف إليها وضع النجمة في رأس الشجرة، كدلالة على نجمة بيت لحم التي هدت المجوس الثلاثة إلى مهد المسيح. واعتبرت الشجرة رمزا لشجرة الحياة المذكورة في سفر التكوين ورمزا للنور وأحد ألقاب المسيح؛ 'نور العالم'.
اقرأ أيضًا| السعودية: إخلاء مدرسة للبنات بعد الاشتباه بوجود رجل
يذكر أن العاصمة الفرنسية كانت قد تعرضت لعدة هجمات إرهابية في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، راح ضحيتها 130 قتيلا و350 جريحا.
التعليقات