عجوز تنبأت بالمستقبل: هل ستسيطر داعش على روما عام 2043؟

العجوز، التي يطلق عليها في أوروبا لقب نوسترداموس البلقان، كانت قد تنبأت أنه في العام 2016 سيبدأ اجتياح المسلمين لأوروبا، حيث ستنتهي فقط في العام 2043، مع إقامة الخلافة الإسلامية وعاصمتها روما.

عجوز تنبأت بالمستقبل: هل ستسيطر داعش على روما عام 2043؟

أعادت وسائل إعلام عالمية، أمس، الثلاثاء، نشر فيديو لعجوز بلغاريّة، تدعى بابا فنغا، توقّعت بما يجري اليوم في سوريا والعالم، رغم أنها توفّيت قبل عشرة أعوام.

العجوز، التي يطلق عليها في أوروبا لقب 'نوسترداموس البلقان'، كانت قد تنبأت أنه في العام 2016 سيبدأ اجتياح المسلمين لأوروبا، حيث ستنتهي فقط في العام 2043، مع إقامة الخلافة الإسلامية وعاصمتها روما.

ولم تكن هذه النبوءة الوحيدة لفنغا، التي نجحت، ولو جزئيًا، أن تقارب الحقيقة، فقد تنبأت بهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، بالإضافة لارتفاع درجة حرارة الأرض.

ولم تكن تنبؤات فنغا أكثر إثارة من حياتها، حيث ولدت في العام 1911 في الإمبراطورية العثمانية، وتقول أساطير منتشرة في منطقة معيشتها، إن عاصفة قويّة جرفتها إلى مكان ناءٍ عن بيتها، عندما كان عمرها 12 عامًا، حيث استمر أهلها في البحث عنها أيامًا، حين وجودها ملقاة على الأرض فاقدة للبصر جرّاء ارتطامها بالأرض.

وفور فقدانها بصرها، أعلنت فنغا أنه بمقدورها التنبؤ بالمستقبل، وليس ذلك فحسب، بل أنه بمقدورها شفاء المرضى، وبدأت بنشر العديد من النبوءات التي تحققت، ما أطفها عليها هالةً من القدسية والتقدير في بلغاريا والدول المجاورة.

ولم تقتصر شعبيتها على العامة فحسب، فتقول الروايات إن القيصر البلغاري بوريس الثالث، طلب نصيحتها في الحرب العالمية الثانية، وبعد ذلك، عملت مستشارة للحكومة البلغارية إبان الحكم الشيوعي.

وتوفيت فنغا في العام 1996، عن عمر يناهز 85 عامًا، بعدما تنبأت أنه في العام 2010 ستبدأ حرب عربية في سوريا، يستخدم المسلمون فيه سلاحًا كيميائيًا ضد الأوروبيين.

وأضافت فنغا أن أوروبا التي نعرف لن تكون قائمة بعد العام 2016، وللأسف، فإن الكرة الأرضية ستصبح خالية من البشر، بعد مقتل العديد منهم بسبب القتل الممنهج.

ومن أبرز ما تنبأت به وتحقق: التسونامي الذي ضرب المحيط الهندي وكارثة مفاعل فوكوشيما النووي.

التعليقات