رغم أن شكل يسوع المسيح غير معروف في الواقع، عادة ما نصادف اللوحات الدينية التي تصور شكله وفقا للمجتمعات التي ينتسب إليها الفنانين والنحاتين الذين يحاولون تصويره.
وعادة ما يصور شكل المسيح على هيئة رجل أوروبي، ببشرة فاتحة وشعر طويل أشقر اللون وعينين عسليتين.
ومن أجل التوصل إلى تحديد شكل المسيح، قام خبير الطب الشرعي، ريتشارد نيف، بدراسة عدد من الجماجم التي تعود إلى الفترة الزمنية التي عاش فيها يسوع المسيح، والتي تم العثور عليها في المنطقة التي عاش فيها، مستخدما أحدث تقنيات الطب الشرعي، بالاستناد على معلومات من الإنجيل.
وحول نيف الجماجم التي عثر عليها إلى جماجم بلاستيكية، بعد أن صنع لها صورا ثلاثية الأبعاد، ليغطيها بعد ذلك بطبقات من الطين لتصميم الشعر وبشرة الوجه.
وأكد نيف، أن الشكل الأخير الذي توصل إليه، يعود إلى رجل بالغ، عاش في نفس المنطقة والفترة الزمنية التي عايشها المسيح.
ويصور الشكل الجديد للمسيح، رجلا ممتلئ الوجه ببشرة سمراء اللون وشعر قصير مجعد داكن اللون ولحية كثيفة، وهي ملامح نموذجية لرجال عاشوا بتلك الفترة في منطقة الجليل.
اقرأ أيضًا| لحظات نادرة عاشتها أم كلثوم على المسرح
ويقول نيف، إن يسوع المسيح كان ذو بنية صغيرة الحجم، حيث بلغ طوله 150 سم ووزنه 50 كغم، وكان صاحب عضلات بسبب عمله كنجار حتى بلغ الـ30 عاما.
التعليقات