حاول العديد من الناس، تقليد شخصية "بابا نويل"، الذي يحمل معه في ليلة عيد الميلاد من كل عام هدايا وأماني الأطفال، ولكن غالبا ما كان يتحول "بابا نويل" إلى ضحية نفسه.
وحدث في السويد أن سيارة "بابا نويل" انقلبت في الثلوج أثناء قيامه بدوره بتوزيع الهدايا على الأطفال، الأمر الذي اضطره للمبيت ليلة كاملة، داخل السيارة، محاصرا بالثلوج، حتى اكتشف أهالي البلدة هذه الحادثة في الصباح وقاموا بإنقاذه وأخذ الهدايا منه.
وفي أميركا، وتحديدا في ولاية ميشيغين، حاول "بابا نويل" أن يتسلق منزلا ليضع الهدايا لطفل تقع غرفته بالدور الثاني، إلا أن النافذة، لسوء حظه، سقطت به، ما أدى لإصابته بكسر مضاعف في قدمه، حيث اضطر للجلوس مكانه لساعتين حتى شعر أهل المنزل بوجوده وإسعافه إلى المستشفى.
أما عن أسطورة طيران "بابا نويل"، فحدث في كندا أنه قرر أحد الأشخاص صناعة عربة طائرة، كالتي في قصص العيد، لينتقل بها من منزل لآخر لتوزيع الهدايا، إلا انه عند تجربتها ليلة رأس السنة، سقطت العربة ومات الرجل (بابا نويل).
وفي مدينة سيدني بأستراليا، فصلت معلمة في إحدى المدارس "لإهانتها بابا نويل"، حيث قالت للتلاميذ إن "بابا نويل" شخصية وهمية لا وجود لها، وإن آباء الأطفال وأمهاتهم، هم في الواقع من يضع لهم الهدايا بجانب السرير، ما أدى إلى "انهيار أحلام" التلاميذ، فخرجوا باكين من غرفة الصف.
وقدم الأهالي شكوى جماعية لإدارة المدرسة ضد المعلمة، وقررت الإدارة فصلها من مهنتها بعد التحقيق.
اقرأ أيضًا| هل فقد عيد الميلاد معناه الديني؟
التعليقات