ارتدى النائب في البرلمان المصري، والإعلامي المثير للجدل، توفيق عكاشة، المعروف بعدائه الشديد لثورة الخامس والعشرين من يناير، كمامة للفم، بمقر مجلس النواب المصري، اليوم الثلاثاء، اعتراضًا على عدم إعطائه الكلمة من قبل رئيس المجلس، علي عبد العال، بعد انسحابه من الجلسة المسائية.
ويعتبر عكاشة نفسه 'مفجّر ثورة يونيو' التي مهدّت للانقلاب العسكري من قبل الجيش على الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي؛ ويعرف عكاشة أيضًا بقربه من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حيث قال عكاشة إنه يتباحث مع السيسي بالساعات، يوميًا.
اقرأ أيضًا | علي عبد العال... أول الرياسة: تحيّة للعسكر
ويلاقي مجلس الشعب المصري، موجة شديدة من الانتقادات بعد جلستين فقط من انعقاده، حيث صدم المتابعون في مصر والعالم العربي، من تدّني لغة المخاطبة والحوار داخل البرلمان الأعرق عربيًا، حيث حلف عضو المجلس، المقرّب من السيسي أيضًا، المستشار مرتضى منصور، بالطلاق بأنه لن يردّد القسم، قبل أن يعيد ترديده بشيء من السخرية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، مع انتخاب عبد العال رئيسًا للبرلمان، قال عكاشة إن فوز عبد العال امتداد لنظام الحزب الوطني المنحل، علمًا أن عكاشة كان من ضمن الإعلاميين المحسوبين على الحزب المنحل، حيث شوهد يقبّل يد رئيس الحزب، صفوت الشريف.
كما توقع عكاشة بانهيار البرلمان 'خلال شهور إن لم يكن خلال أسابيع' وفق تعبيره.
اقرأ أيضًا | سوق الغنم في برلمان البلالا
التعليقات