أصدر وزير الثقافة البريطاني، إد فايزي، قرارًا يحظر فيه سفر خنجر لورانس العرب وثوبه الحريري الأبيض، بعد بيعهما في مزاد علني لشخصية تمّ التحفظ على هويتها مقابل (122.500) جنيه إسترليني للخنجر، و(112.500) جنيه إسترليني للثوب، لفسح المجال أمام مشترٍ آخر، يمكنه تقديم سعر أعلى والاحتفاظ بهما داخل بريطانيا.
وهو الخنجر المقدم إلى لورنس بعد انتصاره في العقبة في عام 1917، والذي عزز سمعته باعتباره "لورنس العرب".
وقال فايزي بحسب صحيفة "الأندبندنت"، "كان لورنس واحداً من الشخصيات الاستثنائية في القرن العشرين، ثوبه وخنجره أيقونتان، وجزء أساسي من صورته. ومن المهم أن تبقى هذه القطع الكلاسيكية في المملكة المتحدة".
وكان لورانس واحداً من الشخصيات الأكثر شهرة في الحرب العالمية الأولى، ودوره الهام في العالم العربي، ومشاركته في الثورة العربية. وكان يرتدي اللباس العربي بانتظام، وظهر في لوحة البورترية الزيتية الشهيرة، والتي رسمها الفنان العالمي، أوغسطس جون عام 1919، مرتدياً ثوباً حريرياً أبيض، مصنوعاً في مكة المكرمة أو المدينة المنورة.
وكان الجاسوس البريطاني لورنس، قد حصل على ملابسه العربية والخنجر كهدية من الشريف ناصر، بعد الاستيلاء على العقبة في عام 1917، وتكريماً له على الدور الذي لعبه لتحريض العرب على الدولة العثمانية.
التعليقات