بدأت محاكمة زوجين في ألمانيا بتهمة قتل رجل طعنًا، بعد أن اعتقدا أنه من "مشتهي الأطفال"، وذلك بعد أن تواصل مع ابنتهما (12 عامًا) على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك.
ويتهم الزوجان بابتزاز وقتل الرجل (29 عامًا)، ويدعى كريستيان إل.، في آب/أغسطس من العام الماضي.
ويعتقد ممثلو الادعاء في ولاية شمال الراين-فيستفاليا، الواقعة في غرب ألمانيا، أن الزوجين قرّرا قتل الرجل بعد أن كتب على صفحة ابنتهما على "فيسبوك" أنه يريد مقابلتها.
ورفض المتهمان الإدلاء بأي تعليق للمحكمة على هذه الاتهامات.
ويعتقد ممثلو الادعاء أن الزوجين قد اشتبها في أنه كان يريد من ابنتهما ما هو أكثر من التواصل، على الرغم من أن ممثلي الادعاء قالوا إنه لم يكن هناك أي دليل على أن هذا هو الحال.
وقام الزوجان بمساعدة من صديق لهما، باستدراج الرجل إلى طريق خلفي هادئ، ثم طعناه، بحسب ما قاله ممثلو الادعاء.
وبموجب قوانين الخصوصية الصارمة في ألمانيا، غالبًا ما لا تنشر أسماء المتورطين في القضايا المعروضة على المحاكم بالكامل.
واعتقد الزوجان، أيضًا، أن كريستيان كان يرغب في التواصل في ابنتهما، وكان لديه صور لها على هاتفه المحمول؛ ويعتقد المدعون أن تواصله مع الفتاة القاصر كان غير مؤذٍ.
وقال ممثلو الادعاء إن عمر الفتاة لم يكن واضحًا على صفحة فيسبوك الخاصة بها، وإنها تظاهرت بأنها أكبر بـ 10 أعوام. وأضافوا أن الوالدين كانا على علم بهذا الأمر.
وكان الزوجان تقدما في البداية بشكوى ضد كريستيان أمام الشرطة، إلا أن المحققين رأوا أن التهم المنسوبة إليه لا أساس لها وتم إسقاط القضية.
التعليقات