مقتل رجل وإصابة آخرين إثر تعرضهم لسقوط نيزك!

وقال مسؤولون إن سائق الحافلة كان يقف على رقعة من النجيل قرب مقصف الكلية عندما قتل، فيما أصيب بستانيان وطالب وعثر على صخرة زرقاء غامقة اللون تشبه الألماس في مسرح الحادث.

مقتل رجل وإصابة آخرين إثر تعرضهم لسقوط نيزك!

يبحث علماء بالهند فيما إذا كان رجل قد قتل إثر سقوط نيزك عليه، وفي حالة التأكد من ذلك فستكون أول وفاة من نوعها جراء شظايا صخرية تسقط من الفضاء منذ نحو 200 عام.

وقالت جايالاليثا جايرام، رئيسة وزراء ولاية تاميل نادو، إن سائق حافلة بإحدى الكليات بالولاية قتل إثر تعرضه لسقوط نيزك ومنحت أسرته تعويضا قدره 100 ألف روبية (1470 دولارا).

وقالت جايالاليثا، 'سقط نيزك في مقر الكلية. وأصيب (الرجل) بجروح خطيرة وتوفي اثناء نقله الى المستشفى'.

أدلت جايالاليثا، وهي ممثلة سينمائية سابقة، بهذه التصريحات فيما التزم المسؤولون المحليون الصمت وهم يحاولون حل لغز الانفجار الذي وقع بكلية الهندسة، ما تسبب في حفرة صغيرة وأدى الى تهشم زجاج النوافذ.

وقال مسؤولون إن سائق الحافلة كان يقف على رقعة من النجيل قرب مقصف الكلية عندما قتل، فيما أصيب بستانيان وطالب وعثر على صخرة زرقاء غامقة اللون تشبه الألماس في مسرح الحادث.

وظن مسؤولو الحكومة في بادئ الأمر أن سبب الانفجار متفجرات تركت دونما قصد عقب تنفيذ أعمال إنشائية، لكن التحقيقات لم تتوصل الى أدلة تشير الى وجود مواد متفجرة بالمكان.

وقال مسؤول محلي إنه 'عندما لم تظهر أدلة على وجود مواد متفجرة، انتقلنا إلى نظرية أنه ربما يكون أحد النيازك. لم يتأكد الأمر بعد لأنه يتعين تحليل العينات'.

ومن المتوقع أن يقوم فريق من المعهد الهندي للفيزياء الفلكية بزيارة الموقع اليوم، الثلاثاء، لأخذ عينات.

وعمل جي. باسكار، مدير الكلية الواقعة بمنطقة فيلور، بمكتبه عند سماعه الانفجار. وقال 'إنه دوي لم اسمع مثله من قبل ولم تنبعث أي روائح مطلقا ولا اندلعت حرائق. لا شيء'.

وأفادت قائمة تتضمن معلومات وردت بالدورية الدوليه العلمية للمذنبات، بأن آخر مرة وردت تقارير بوفاة شخص إثر سقوط نيزك كانت عام 1825.

وقال سايمون جودوين، خبير الفيزياء الفلكية بجامعة شيفيلد البريطانية، إن الوفيات الناجمة عن سقوط نيازك تعتبر نادرة لأنه عادة ما تتفتت الصخور إثر مرورها بالغلاف الجوي للأرض أو تسقط في المحيط أو مناطق نائية.

اقرأ أيضًا| لأول مرة في العالم: 'وزيرة للسعادة'

وفي عام 2013 انفجر نيزك فوق وسط روسيا، ما أمطر المنطقة بوابل من كرات النار على امتداد مساحة كبيرة وأحدث موجة زلزالية هشمت زجاج النوافذ ودمرت مباني وأصابت 1200 شخص.

التعليقات