مهندسون أتراك يطورون تقنية لإنتاج الكهرباء من مطبات الطرقات

طور مهندسون أتراك في قسم مشاريع البحث العلمي، بجامعة مرمرا في إسطنبول، آلية لتوليد الطاقة الكهربائية، من المطبات الاصطناعية الموضوعة على الطرقات، والتي تتأثر بعامل الضغط الناجم عن ثقل السيارات المارة من فوقها.

مهندسون أتراك يطورون تقنية لإنتاج الكهرباء من مطبات الطرقات

طور مهندسون أتراك في قسم مشاريع البحث العلمي، بجامعة مرمرا في إسطنبول، آلية لتوليد الطاقة الكهربائية، من المطبات الاصطناعية الموضوعة على الطرقات، والتي تتأثر بعامل الضغط الناجم عن ثقل السيارات المارة من فوقها.

وأوضح رئيس قسم هندسة الميكاترونيات بالجامعة، مصطفى ديميتغول، أنّ جزءًا كبيرًا من الطاقة الكهربائية في العالم، يتم إنتاجها عبر الوقود الأحفوري (يستخرج من الفحم الحجري، والفحم النفطي الأسود، والغاز الطبيعي، ومن البترول).

وأضاف ديميتغول، أنّ سرعة انتهاء هذه المصادر، وكثرة أضرارها على الطبيعة، أدت إلى تزايد أهمية البحث عن مصادر بديلة لإنتاج الكهرباء.

وأشار ديميتغول إلى التزايد السريع في عدد السيارات في تركيا، الأمر الذي دفع المهندسين إلى استغلال حركة هذه السيارات وثقلها، كمصدر بديل لإنتاج الطاقة الكهربائية.

وفيما يخص بكيفية توليد الطاقة عبر هذه الألية، أوضح ديميتغول، أنّ التوليد يعتمد على ثقل السيارات التي تعبر من فوق المطبات، حيث يتشكل ضغط على الزيوت الهيدروليكية الموجودة داخل الخراطيم، وبالتالي يتم ضخ هذه الزيوت بفعل الضغط الحاصل إلى المحركات التي تولد بدورها الطاقة الكهربائية.

كما صرّح ديميتغول بأنّ الكمية التي يمكن الحصول عليها عبر هذه الألية، تختلف حسب سرعة السيارة العابرة من فوق المطب، ووزنها، حيث قال في هذا السياق "تختلف كمية الطاقة الكهربائية التي يمكن الحصول عليها عبر هذه الألية، بحسب سرعة السيارة ووزنها، وقد أظهرت التجارب، أنّ السيارة التي تسير بسرعة 5 كيلومترات في الساعة، والتي تزن طنًا واحدًا، تنتج طاقة كهربائية تعادل 15 فولت.

وأضاف ديميتغول أنّ الطاقة المُنتجة من مطبات الطرقات يمكن استخدامها في إنارة الشوارع، وإشارات المرور.

من جانبه، أفاد علي دميرجان، أحد الطلاب المشاركين في المشروع، أنّ إنتاج الطاقة الكهربائية عبر الألية الجديدة، تعتمد على المطبات الاصطناعية وألواح الوصل بين أجزائها، والخراطيم الهيدروليكية، والزيوت الموجودة داخل هذه الخراطيم، والصمامات المستخدمة فيها.

التعليقات