بعد 19 عامًا عثروا على طفلتهم المخطوفة

وقام والداها و أختها الصغرى كاسيدي، بالاحتفال بعيد الميلاد الـ 18 للفرد المفقود في العائلة، إحياءً لأمل يملأ قلوبهم، لتأتي كاسيدي على ذكر الشبه الغريب بينها وبين إحدى زميلات الدراسة، ما دفع والدها لترتيب لقاء مع الشبيهة.

بعد 19 عامًا عثروا على طفلتهم المخطوفة

أدينت امرأة من جنوب أفريقيا اليوم، الخميس، باختطاف طفلة حديثة الولادة من مستشفى غروت شور في كيب تاون، قبل قرابة عقدين من الزمن.

وبعد يومين من الولادة، استيقظت سيليستي نورس لتكتشف أن طفلتها زيفاني قد سرقت من بين ذراعيها في عام 1997.

وقام والداها و أختها الصغرى كاسيدي، بالاحتفال بعيد الميلاد الـ 18 للفرد المفقود في العائلة، إحياءً لأمل يملأ قلوبهم، لتأتي كاسيدي على ذكر الشبه الغريب بينها وبين إحدى زميلات الدراسة، ما دفع والدها لترتيب لقاء مع الشبيهة.

وعلى إثره، شرعت الشرطة بفتح تحقيق وتأكدت عبر اختبارات الحمض النووي، DNA، أن زيفاني هي نفسها الطفلة المختطفة عام 1997.

وكشفت التحقيقات أن المشتبه بها كانت مسؤولة عن مراقبة قسم الحوامل في مستشفى غروت شور عند وقوع حادثة الاختطاف.

وواجهت الجانية (51عامًا) صباح اليوم، الخميس، عدة اتهامات، منها الاحتيال والاختطاف وتشكيلها خطرًا على المجتمع، وعليه فقد رفضت مطالب الإفراج عنها مقابل كفالة ماليّة، وأرسلت إلى السجن على الفور.

ونقلت وكالة الأنباء المحلية نيوز24 الخاصّة، عن قاضي المحكمة، السيد هلوب، قوله للمدانة إن "الأدلة دامغة، ولم تحصلي على إذن من والدي الطفلة بنقلها خارج المستشفى، ووفقًا لمواد القانون سيتم تجريمك".

الجدير بالذكر أن جلسة النطق بالحكم ستعقد يوم 30 مايو/أيار القادم، وقد تواجه الجانية حكمًا بالسجن يصل إلى 10 أعوام.

التعليقات