مصممة أميركية تهدي اللاجئين تصاميما تنقذ حياتهم

تحتوي مجموعة المصممة الشابة، لونا، على تصميمات متعددة الاستعمالات، متينة ومخصصة للحماية وتأمين المأوى وتسهيل نقل الأمتعة المختلفة.

مصممة أميركية تهدي اللاجئين تصاميما تنقذ حياتهم

صممت شابة أميركية (22 عاما)، مشروعا لتخرجها من فرع تصميم الأزياء في "مدرسة بارسون للأزياء" خاص باللاجئين، تحت اسم "تصميم لأجل الاختلاف".

وتحتوي مجموعة المصممة الشابة، لونا، على تصميمات متعددة الاستعمالات، متينة ومخصصة للحماية وتأمين المأوى وتسهيل نقل الأمتعة المختلفة.

وقالت الشابة الأميركية إن "منتجاتها مجانية للاجئين ومن يعبرون الحدود، بوصفها قادرة على تسهيل تنقلهم وتحركاتهم، أما القسم الذي ستوزعه على الأسواق للبيع تترواح أسعاره بين 50 و300 دولار أميركي".

وحاولت المصممة التركيز على النواحي الوظيفية للألبسة، على حساب الجمالية منها، لتلائم احتياجات ومتطلبات اللاجئين، الذين يبحثون عن الدفء وعدم تلف الثياب التي يرتدونها خلال رحلة اللجوء.

وبالرغم من أن التصاميم غير موجهة للسوريين حصرا، إلا أن اعتماد المصممة في رسم المجموعة كان على الحالة السورية، بالرغم من أن ما تقوم به ليس موجهاً للسورين حصراً، لكن ما جعل لونا تركز على الحالة السوريّة هو حضورها الحالي وانتشارها الهائل بوصف قضية السوريين الآن مصدر اهتمام عالمي.

وأكثر التصاميم خصوصية وأهمية بحسب المصممة:

  • المعطف الخيمة: وهو معطف يمكن أن يتحول إلى خيمة، حيث يسمح للشخص التنقل به، ثم تحويله لخيمة إن أراد المبيت.
  • معطف حمل الطفل: وهو مناسب للأمهات ذوات الأطفال الصغار، حيث يؤمن لهم الحماية والدفء وهم مع أمهاتهم.
  • المعطف العائم: أكثر التصاميم أهمية وارتباطا بمعاناة اللاجئين، إذ يمكنه أن يؤدي وظيفة سترة نجاة تنقذ حياة من يرتديها في حال الغرق.

اقرأ/ي أيضًا| القضامة ... "نقرشة" الفرنسيين في يورو 2016

 

التعليقات