"صكوك الحرية": اعتقال شبكة تبيع تهريب اللاجئين

أعلنت الشرطة النمساوية، اليوم الإثنين، تفكيك شبكة مهربين أوروبية، يشتبه بأنها أرسلت خلال عام نحو ألف طالب لجوء باتجاه غرب أوروبا انطلاقا من المجر.

(رويترز)

أعلنت الشرطة النمساوية، اليوم الإثنين، تفكيك شبكة مهربين أوروبية، يشتبه بأنها أرسلت خلال عام نحو ألف طالب لجوء باتجاه غرب أوروبا انطلاقا من المجر.

وتم توقيف 17 مشتبها بهم منذ أيلول/سبتمبر 2015، سبعة منهم أثناء عمليات دهم متزامنة، الخميس الماضي، في النمسا وبودابست وبرلين نفذها مئة شرطي، بحسب ما أعلن المحققون.

وبين المعتقلين بولنديون وألمان وشيشانيون مقيمون في النمسا، وآخر سوري. وكانت الشبكة تنقل مهاجرين معظمهم من السوريين والإيرانيين والعراقيين والأفغان، من المجر إلى عدة دول أوروبية، لقاء مبالغ تختلف بحسب وجهتهم: نحو 300 يورو إلى فيينا وبين 700 و800 يورو إلى ألمانيا و2400 يورو إلى فرنسا، بحسب المحققين.

وتتم العملية باستخدام مواكب سيارات لقاء 700 يورو عن كل رحلة.

وقال جيرالد تاتزغيرن، رئيس الهية النمساوية لمكافحة الإتجار بالبشر في مؤتمر صحافي، "هذه تجارة مزدهرة".

وشهدت النمسا والمجر في 2015، عبور مئات آلاف المهاجرين الفارين من النزاع السوري وباقي نزاعات الشرق الأوسط، والساعين للوصول إلى غرب أوروبا عبر تركيا واليونان.

اقرأ/ي أيضًا| غيبوبة لاجئ ... بين "ديجافو الثورة" ورصاص الانقلاب

لكن هذا التدفق للمهاجرين توقف في آذار/مارس إثر قرار العديد من الدول إغلاق حدودها. كما تم توقيع اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لمراقبة أفضل لتدفق المهاجرين. غير أن مجموعات من المهاجرين لا تزال تعبر سرا طريق البلقان إلى الغرب تضم المئات يوميا.

التعليقات