عمرها 113 عامًا وتتظاهر رفضًا للانقلاب

قالت قره بوبار، أنا أعلم جيدا ما معنى الانقلاب والأحكام العرفية، فقد عايشتها جميعا، وأعرف ما أصاب الشعب خلالها، طلبت من أولادي أن يأتوا بي إلى هنا، لأني لا أريد أن أرى انقلابا مرة أخرى في بلادي

عمرها 113 عامًا وتتظاهر رفضًا للانقلاب

شاركت معمرة تركية تبلغ من العمر 113 عاما، في مظاهرات 'صون الديمقراطية'، التي نظمت في قضاء تورغوتلو بولاية مانيسا غربي تركيا، ضمن فعاليات مماثلة لرفض محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد، الأسبوع الماضي.

وبحسب مراسل الأناضول، قدم أهالي القضاء المذكور، المعمرة، عائشة قره بوبار، إلى أمام المنصة الرئيسية للمظاهرة، ليلة أمس، الإثنين، وبيدها العلم التركي، وحول رقبتها وشاح كتب عليه اسم الرئيس، رجب طيب إردوغان.

وقالت قره بوبار، 'أنا أعلم جيدا ما معنى الانقلاب والأحكام العرفية، فقد عايشتها جميعا، وأعرف ما أصاب الشعب خلالها، طلبت من أولادي أن يأتوا بي إلى هنا، لأني لا أريد أن أرى انقلابا مرة أخرى في بلادي'.

وذكرت أنها 'تدعو الله كثيرا من أجل أن يحمي هذا البلد، وأن يوفق القائمين عليه، وأخص بالدعاء الرئيس إردوغان'.

وتشهد كافة الولايات التركية مظاهرات 'صون الديمقراطية'، منذ المحاولة الانقلابية في 15 تموز/يوليو، تلبية لدعوة الرئيس التركي إردوغان، للشعب بالنزول إلى الميادين.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلابية، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة 'فتح الله غولن'، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

اقرأ/ي أيضًا| إردوغان: الشعب يريد الإعدام!

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب والمساهمة بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

 

التعليقات