عيد "أشندا" الأثيوبي... عروض تراثية وتظاهرة سياحية

تحتفل مدينة مقلي، عاصمة إقليم تجراي الأثيوبي، منذ الأحد الماضي، بعيد الفتيات "أشندا" التراثي السنوي، وسط حضور جماهيري كبير، في ميدان "رومانات"، وسط المدينة.

عيد

(رويترز)

اختتمت احتفالات عيد الفتيات أشندا" التراثي السنوي، مساء الأربعاء، في مدينة مقلي، عاصمة إقليم تجراي الإثيوبي، بتنظيم مجموعة من الفعاليات التقليدية.

وكلمة "أشندا" تعني العشب الأخضر الطويل الذي تلبسه الفتاة حول خصرها في المناسبة، ويعرف هذا العيد في إقليم تجراي، بعيد الفتيات، حيث يحتفل به في الفترة من 21 - 25 آب/أغسطس من كل عام.

وفي ختام فعاليات العيد تقوم الفتيات بتهنئة المارة في الشوارع، وأصحاب المتاجر الذين يقدمون خلال المعايدة الأموال والهدايا للفتيات، كما تقوم الأسر بتقديم الطعام والشراب لهن.

وتتم المعايدة والتهاني بمناسبة العيد برقصات شعبية تقليدية متنوعة، تقدمها مجموعات صغيرة من الفتيات أمام بيوت الأسر والمارة وأصحاب المحلات التجارية.

وتتبرع الفتيات بجزء من الأموال والهدايا التي يتم جمعها خلال المعايدة وتقديم التهاني إلى الكنيسة، فيما يحتفظن بالجزء الآخر لشراء مستلزمات المدارس من الملابس والقرطاسية، بحسب أبادي تدسته، مدير العلاقات العامة في مكتب السياحة والثقافة والتراث بإقليم تجراي.

وقال دسته في تصريح للأناضول، "إن مكتب السياحة والثقافة والتراث بإقليم تجراي، يعمل بالتنسيق مع وزارة الثقافة والسياحة في الحكومة الفيدرالية، من أجل تسجيل عيد أشندا ضمن التراث الوطني لشعب تجراي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)".

اختتمت احتفالات عيد الفتيات أشندا" التراثي السنوي، مساء الأربعاء، في مدينة مقلي، عاصمة إقليم تجراي الأثيوبي، بتنظيم مجموعة من الفعاليات التقليدية.

وكلمة "أشندا" تعني العشب الأخضر الطويل الذي تلبسه الفتاة حول خصرها في المناسبة، ويعرف هذا العيد في إقليم تجراي، بعيد الفتيات، حيث يحتفل به في الفترة من 21 - 25 آب/أغسطس من كل عام.

وفي ختام فعاليات العيد تقوم الفتيات بتهنئة المارة في الشوارع، وأصحاب المتاجر الذين يقدمون خلال المعايدة الأموال والهدايا للفتيات، كما تقوم الأسر بتقديم الطعام والشراب لهن.

وتتم المعايدة والتهاني بمناسبة العيد برقصات شعبية تقليدية متنوعة، تقدمها مجموعات صغيرة من الفتيات أمام بيوت الأسر والمارة وأصحاب المحلات التجارية.

وتتبرع الفتيات بجزء من الأموال والهدايا التي يتم جمعها خلال المعايدة وتقديم التهاني إلى الكنيسة، فيما يحتفظن بالجزء الآخر لشراء مستلزمات المدارس من الملابس والقرطاسية، بحسب أبادي تدسته، مدير العلاقات العامة في مكتب السياحة والثقافة والتراث بإقليم تجراي.

وقال دسته في تصريح للأناضول، "إن مكتب السياحة والثقافة والتراث بإقليم تجراي، يعمل بالتنسيق مع وزارة الثقافة والسياحة في الحكومة الفيدرالية، من أجل تسجيل عيد أشندا ضمن التراث الوطني لشعب تجراي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)".

وأضاف أن، "هناك مساعي لجعل عيد الفتيات أكبر تظاهرة سياحية واقتصادية في إقليم تجراي، من خلال الترويج له في الخارج عبر السفارات الوطنية، لتعريف المجتمعات في تلك الدول بالموروثات والعادات والتقاليد لشعب تجراي".

وأشار أن عيد الفتيات يحضره العديد من الأجانب من كافة دول العالم، وبصورة خاصة من الولايات المتحدة.

وتحتفل مدينة مقلي، عاصمة إقليم تجراي الأثيوبي، منذ الأحد الماضي، بعيد الفتيات "أشندا" التراثي السنوي، وسط حضور جماهيري كبير، في ميدان "رومانات"، وسط المدينة.

ويأتي الاحتفال السنوي الخاص بالفتيات، بعد صيام أتباع الكنيسة الأرثوذكسية، لمدة 15 يومًا عن اللحوم ومنتجات الألبان، إحياءً لذكرى مريم العذراء، وقرب حلول رأس السنة الأثيوبية، الذي يتأخر عن السنة الميلادية المعروف بأكثر من سبع سنوات.

جدير بالذكر أن عيد الفتيات يتم الاحتفاء به في إقليمي تجراي وأمهرا بأثيوبيا، ويعرف العيد لدى قومية أمهرا باسم "شادا"، فيما يعرف لدى شعب تجراي "أشندا"، وما يميز احتفالات تجراي بأنها تجري بصورة واسعة.

وتسعى حكومة إقليم تجراي إلى تسجيل مناسبة "عيد الفتيات" لدى منظمة "يونسكو"، باعتبارها إحدى تراثيات شعب المنطقة التي توارثها جيلا عن جيل، بحسب الوثيقة الخاصة التي تلقت الأناضول نسخة منه.

ووفقا للوثيقة، ستقوم حكومة تجراي بإدماج ذلك العيد في كتب التاريخ، لتدريسه في المدارس والجامعات الأثيوبية، من أجل تعريف الأجيال القادمة بعادات وتقاليد الآباء والأجداد.

وأضاف أن، "هناك مساعي لجعل عيد الفتيات أكبر تظاهرة سياحية واقتصادية في إقليم تجراي، من خلال الترويج له في الخارج عبر السفارات الوطنية، لتعريف المجتمعات في تلك الدول بالموروثات والعادات والتقاليد لشعب تجراي".

وأشار أن عيد الفتيات يحضره العديد من الأجانب من كافة دول العالم، وبصورة خاصة من الولايات المتحدة.

وتحتفل مدينة مقلي، عاصمة إقليم تجراي الإثيوبي، منذ الأحد الماضي، بعيد الفتيات "أشندا" التراثي السنوي، وسط حضور جماهيري كبير، في ميدان "رومانات"، وسط المدينة.

ويأتي الاحتفال السنوي الخاص بالفتيات، بعد صيام أتباع الكنيسة الأرثوذكسية، لمدة 15 يومًا عن اللحوم ومنتجات الألبان، إحياءً لذكرى مريم العذراء، وقرب حلول رأس السنة الإثيوبية، الذي يتأخر عن السنة الميلادية المعروف بأكثر من سبع سنوات.

جدير بالذكر أن عيد الفتيات يتم الاحتفاء به في إقليمي تجراي وأمهرا بإثيوبيا، ويعرف العيد لدى قومية أمهرا باسم "شادا"، فيما يعرف لدى شعب تجراي "أشندا"، وما يميز احتفالات تجراي بأنها تجري بصورة واسعة.

وتسعى حكومة إقليم تجراي إلى تسجيل مناسبة "عيد الفتيات" لدى منظمة "يونسكو"، باعتبارها إحدى تراثيات شعب المنطقة التي توارثها جيلا عن جيل، بحسب الوثيقة الخاصة التي تلقت الأناضول نسخة منه.

اقرأ/ي أيضًا| حيوانات غزة تغادرها بحثًا عن "حياة أفضل"

ووفقا للوثيقة، ستقوم حكومة تجراي بإدماج ذلك العيد في كتب التاريخ، لتدريسه في المدارس والجامعات الإثيوبية، من أجل تعريف الأجيال القادمة بعادات وتقاليد الآباء والأجداد.

التعليقات