وقفة لأطفال غزة ترحيبا بأسطول الحرية الرابع

شارك عشرات الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة، ترحيب بسفينتين، تعتزمان الوصول إلى شواطئ القطاع، لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض عليه.

وقفة لأطفال غزة ترحيبا بأسطول الحرية الرابع

شارك عشرات الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة، ترحيب بسفينتين، تعتزمان الوصول إلى شواطئ القطاع، لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض عليه.

ورفع الأطفال المشاركون في الوقفة، التي دعت إليها 'هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار' (غير حكومية)، ونظّمتها في ميناء غزة، لافتات كُتب على بعضها:' غزة ترحّب بأسطول الحرية الرابع”.

وقال الطفل عز الدين اللولو، في كلمة ألقاها باسم الأطفال المشاركين في الوقفة: 'باسمي وباسم الأطفال الواقفين هنا، نرحب بأسطول الحرية الرابع، وبالنساء اللواتي يجازفن بأرواحهن نصرةً لنا ولحريتنا”.

وتابع:' كُلنا أمل أن تصلوا إلينا سالمين، لتكون وقفة جادة لإنقاذ حياة 2 مليون فلسطيني محاصر بغزة يموتون موتا بطيئا”.

ووصلت سفينة 'زيتونة'، إلى ميناء أجاكسيو بالجزيرة الفرنسية، فيما اضطرت السفينة الثانية التي تحمل اسم 'أمل' إلى العودة لميناء برشلونة بسبب عطل فني، على أن تعود لاحقا.

وتحمل السفينتان على متنهما 15 ناشطة من جنسيات مختلفة، بينهن جيغدم توبجوأوغلو زوجة التركي جتين توبجوأوغلو أحد شهداء سفينة مافي مرمرة التي تعرضت لاعتداء الجنود الاسرائيليين في عام 2010، عندما كانت في طريقها إلى القطاع لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.

ولم يصدر أي تعقيب من السلطات الإسرائيلية حتى اللحظة، حول موقفها من وصول السفينتين إلى غزة.

واعترضت إسرائيل في 29 حزيران/يونيو 2015، سفينة 'ماريان'، إحدى سفن 'أسطول الحرية 3' القادمة إلى القطاع بهدف كسر الحصار.

وتفرض إسرائيل حصارا على سكان قطاع غزة منذ نجاح 'حماس'، في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/يناير 2006، وشدّدته في منتصف حزيران/يونيو 2007.

اقرأ/ي أيضًا| صراع الجزائر: علمانية أم تربية إسلامية؟

وتقول الأمم المتحدة إن 80 في المئة من سكان القطاع يعتمدون في معيشتهم على المعونات، مشيرة إلى أن نحو 43 في المئة من إجمالي عدد السكان، الذي يقدر بنحو مليوني نسمة، يعانون من البطالة.

التعليقات