ميشال عون على قاب قوسين من الرئاسة (إنفوجراف)

ويتزعم عون أكبر كتلة مسيحية في البرلمان الذي تم انتخابه في 2009 عندما أجريت آخر انتخابات في البلاد. وأضحى عون حليفا لحزب الله منذ عام 2006.

ميشال عون على قاب قوسين من الرئاسة (إنفوجراف)

قال المرشح الرئاسية اللبناني ميشال عون، أمس الخميس، إنه يأمل في رأب الانقسامات الوطنية بعد حصوله على تأييد رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.

وأعلن الحريري أمس دعمه لترشيح خصمه السياسي ميشال عون حليف حزب الله لرئاسة الجمهورية في خطوة قد تساعد على تحريك الجمود السياسي في البلاد ولكنها لا تزال تواجه معارضة كبيرة.

ووفقا للاتفاق فان الحريري من شأنه أن يصبح رئيسا للوزراء مرة أخرى إذا فاز عون بمنصب رئاسة الجمهورية.

وخطوة الحريري الذي يتزعم الجماعة السنية في البلاد ويعارض منذ أمد طويل جماعة حزب الله الشيعية حليفة عون، من شأنها أن تكسر حدة الاستقطاب السياسي في البلاد.

ومع ذلك فإن عون لا يزال أمامه عقبات كبيرة نحو انتخابه رئيسا للبلاد من قبل البرلمان بما في ذلك معارضة نبيه بري السياسي صاحب النفوذ وهو رئيس البرلمان ورئيس حركة أمل الشيعية وحليف حزب الله.

ويتزعم عون أكبر كتلة مسيحية في البرلمان الذي تم انتخابه في 2009 عندما أجريت آخر انتخابات في البلاد. وأضحى عون حليفا لحزب الله منذ عام 2006.

وكان عون شخصية هامة إبان الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 وقد تولى منصب قائد الجيش وترأس إحدى حكومتين متنافستين خلال السنوات الأخيرة من الحرب حتى أجبرته القوات السورية على مغادرة القصر الرئاسي إلى المنفى.

وعاد إلى البلاد في 2005 بعد انسحاب الجيش السوري تحت ضغط دولي عقب اغتيال رفيق الحريري.

وقاد الحريري (46 عاما) تحالف قوى '14 آذار' ضد تحالف حزب الله وحلفائه بما في ذلك عون، بعد اغتيال والده رفيق الحريري في عام 2005. ولا يزال من أشد المنتقدين لحزب الله الذي يقاتل في سوريا دعما للرئيس بشار الأسد.

اقرأ/ي أيضًا| الانتخابات الرئاسية في لبنان (إنفوجراف)

وشكر عون الحريري على ترشيحه وقال بعد زيارته الزعيم السني 'نتمنى من الآن وصاعدا أن يكون عهدا جديدا في لبنان بين كل مكوناته ونلتقي في وطن مزدهر مطمئن لمستقبله'.

التعليقات